الخلافات تهدد جلسة منح الثقة لحكومة علاوي

  • 2/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي أزمة عدم ثقة مختلف القوى العراقية نتيجة منهجية اختياره لوزرائه، ما يهدد إمكانية حصوله على موافقة البرلمان على تشكيلته الحكومية وبرنامجه الوزاري وإعرابه عن خشيته من مخططات قال إنها تهدف إلى إفشال تمرير حكومته ومنعها من الحصول على ثقة النواب عن طريق الرشاوى والفساد، اكتفى علاوي من خلال برنامجه بالعموميات في قضيتي حل الميليشيات ومكافحة الفساد ولم يؤكد على وقف قتل المتظاهرين وإخراج القوات الأمريكية لكنه حدد عمر الحكومة بسنة مهمتها إجراء انتخابات مبكرة. وقبل 48 ساعة من انعقاد جلسة برلمانية مقررة الخميس للتصويت على تشكيلته الحكومية فقد حذر رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد علاوي من مخططات قال إنها تهدف إلى إفشال تمرير حكومته ومنعها من الحصول على ثقة النواب عن طريق الرشاوى والفساد. وقال علاوي في تغريدة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لقد وصل إلى مسامعي أن هناك مخططاً لإفشال تمرير الحكومة بسبب عدم القدرة على الاستمرار في السرقات لأن الوزارات ستدار من قبل وزراء مستقلين ونزيهين». وأوضح: «يتمثل هذا المخطط بدفع مبالغ باهظة للنواب وجعل التصويت سرياً وآمل أن تكون هذه المعلومة غير صحيحة». وكانت رئاسة مجلس النواب حددت يوم الخميس المقبل موعداً لعقد جلسة استثنائية تكرس للتصويت على منح الثقة لحكومة محمد توفيق علاوي فقد تصاعد الزخم الجماهيري عبر مليونيات جماهيرية في المحافظات المنتفضة حملت وسم #25_شباط موعداً لمليونية احتجاجية تأكيداً على رفض تكليف محمد علاوي. وقد حذرت اللجنة المنظمة للمظاهرات في بيان صحافي «الشخصيات الطامحة إلى قبول ترشيحها في تشكيلة حكومة (...) توفيق علاوي الذي يحاول استغلال شعبيتهم وحب جمهور معيّن لإنجازاتهم في ميادين الرياضة أو الفن أو غيرهما، لأن ذلك سيفقدهم الكثير مما كسبوه من حب الناس، وشددت اللجنة على رفضها القاطع لمرشح الميليشيات. ودعا تحالف القوى العراقية إلى استبدال علاوي، واصفاً منهجه بأنه أزموي. وقال التحالف الذي يترأسه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وله 60 نائباً من أصل 329 نائباً في بيان: إن «التحالف موقفه ثابت برفض المنهج الذي يتعامل به محمد توفيق علاوي المكلف بتشكيل الحكومة فهو منهج أزموي لا يتناسب والهدف المزمع من تشكيلها في حل الأزمات بين الحكومة والشعب من جهة أو بين الحكومة والقوى السياسية من جهة أخرى».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :