نيروبي (رويترز) - قتلت غارة جوية أمريكية على بلدة صومالية تسيطر عليها حركة الشباب الإسلامية المتشددة موظفا في شركة اتصالات حسبما قالت شركته يوم الثلاثاء وذلك في الوقت الذي ذكرت فيه القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا(أفريكوم) إنها تتحرى عن صحة هذا التقرير. وتأتي هذه الغارة بعد مزاعم من منظمة العفو الدولية قبل عام بأن مدنيين قتلوا خلال غارات جوية أمريكية في الصومال. وأضافت المنظمة في ذلك الوقت أنها وثقت مقتل 14 مدنيا خلال خمس غارات جوية فقط في عامي 2017 و2018. ورفضت أفريكوم في ذلك الوقت هذا التقرير ولكنها قالت فيما بعد إن مراجعة أثبتت مقتل مدنيين اثنين في هجوم في 2018. وشنت أفريكوم 63 غارة جوية في الصومال العام الماضي و18 غارة جوية حتى الآن هذا العام. وقالت شركة هورمود وهي أكبر شركة للاتصالات في الصومال إن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين في جيليب معقل حركة الشباب أسفر عن قتل محمود حاج صلاد مدير أحد مواقع هورمود. وأكدت أفريكوم هجومها الجوي في جيليب وقالت إنها تحقق في الأمر. وأدت من قبل عمليات عسكرية إلى إلحاق أضرار بشركة هورمود. ولقي موظف ومدني حتفهما في هجوم في 2018 قالت الشركة إن قوات كينية شنته على ما يبدو. وكانت كينيا قد أرسلت قوات إلى الصومال في 2011 بعد سلسلة من الهجمات وجرائم الخطف التي ارتكبتها حركة الشباب في شمال كينيا. وتعمل القوات الكينية حاليا في إطار قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الأفريقي.
مشاركة :