مودة الفؤاد .. كَأسْ سَلمَانْ نبيه بن مراد العطرجي فِي ليْلة مِن أرْوع ، وأجمَل ليَالي العَام الريَاضي التِي أحتَضنتها محَافظة جِده لعبَ عَلى ضَوء قَمرها المنِير بِملعب الجَوهرة المشِعه نَادي النَصر ونَادي الهِلال نِهائي كَأس خَادم الحَرمين الشريفَين ( سَلمان الحَزم ) الكَأس الغَالية لأغْلى بطُولة سُعودية ، والتِي يَطمع كُل نَادي ريَاضي الحصُول عَليها . مُباراة مُثيرة وشَيقة لعبهَا الفَريقين خِلال مُجريات زمنهَا مُنذ بَدأ شَوطهَا الأوّل ، ديربي أنتَظره الجمِيع ليشَاهدوا أحدَاثه ، وكمْ كَان للحضُور الجمَاهيري لكِلا الفَريقين رُغم بُعد المسَافة وجُود ورَوعه وأهَازيج جَميلة . ورُغم إنتهَاء الشَوط الأوّل سِلبي بدُون أهدَاف ألّا أنّه كَان رَائع تَبادل خِلاله لَاعبي الفَريقين الهجمَات التِي تَمنى جمهُورهم أنْ تُترجم إلَى أهْداف تَهز الشبَاك ، وتُفرح النفُوس. وكَم كَان شَوط المبَاراة الثَاني مُنذ بِدايته أروَع وأجمَل وأحْلى وأسْمى مِن سَابقه لتَشريف رَاعي البطُولة خَادم الحَرمين الشَريفين – حَفظه الله - مَلعب الجَوهرة رُغم إنتهائه بِدون أهَداف . كمْ أنتَ رَائع يَا سَلمان بِن عَبد العَزيز ( سَلمان الحَزم ) . حَيث أبتْ طيبَة قَلبك ، وشَهامة نَفسك الحنُونة العَطوفة الكَريمة رُغم الحُزن والألَم الذِي تَعيشه اليَوم إلّا أنْ تُدخل الفَرح قُلوب أبنَاء شَعبك بِحضورك الملعَب ، وتسْليم كَأسك الغاَلي الأوّل فِي نسخَته الـ 40 مِن يُمناك الشرِيفة لنَادي ( الهِلال ) بَعد فَوزه المستَحق بنَتيجة ( 8 _ 7 ) عَلى نَادي ( النَصر ) بضَربات التَرجيح . نُبارك لنَادي ( الهِلال ) فوْزه بكَأس الأبْ الغَالي لهذَا الموسِم الريَاضي ، بَعد مُباراة قَوية شَيقة شَاقة شَهدت منَاورات كرَويه فِي قِمة الجمَال والرَوعة خِلال أشْواطها الـ 4 . وليسَ هُناك خَاسر فِي ليْلة التَتويج فَالكل رَابح وفَائز لتَشرفه بالسَلام عَلى رَاعي المبَاراة خَادم الحَرمين الشَريفين الملكْ سَلمان بِن عَبد العزيزْ آل سُعود – حَفظه الله ورعاه – ألفْ مَليون مَبروك هَذا الفَوز المبَارك لنَادي الهِلال وحُصوله عَلى كُأس الملكْ لعَام 1436هـ .
مشاركة :