أبوظبي: عماد الدين خليل نظم مكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد، بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، محاضرة بعنوان: «القيادة المتوازنة.. احترام لحقوق مستخدمي الطريق»، مساء الثلاثاء، بمجلس البطين في أبوظبي، بحضور جبر السويدي مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي، وعدد من المسؤولين وحشد من المواطنين.وقال العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري نائب مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، خلال المحاضرة: إن 80% من حوادث الوفيات والإصابات البليغة في أبوظبي سببها الانشغال بغير الطريق، باستخدام الهاتف المحمول وتناول الطعام وغيرهما، داعياً مستخدمي الطريق إلى القيادة الآمنة، محذراً من العواقب الوخيمة جراء تلك المخالفة والتي تعرض أصحابها لمخالفة مرورية بقيمة 800 درهم و4 نقاط مرورية.وأضاف أنه منذ بداية تفعيل مشروع الضبط الآلي، من خلال تركيب كاميرات ذكية في الحافلات المدرسية لرصد مخالفي زراع «قف» بعدم التوقف، في الربع الأخير من العام الماضي، لم يتم تسجيل أي حوادث.وأكد عدم التهاون في تطبيق القانون على المستهترين والمخالفين لقيادة المركبة المزودة، التي تسبب الضجيج والإزعاج، مشيراً إلى أن التفحيط بالإطارات والضجيج: يعد مظهراً غير حضاري يسيء لصورة المجتمع.وتحدث الظاهري خلال المحاضرة عن حملة «درب السلامة» لنشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية للسائقين والمشاة، ضمن خطة أبوظبي الاستراتيجية للسلامة المرورية، والتي تهدف إلى جعل الطرق أكثر أماناً وزيادة الثقافة المرورية بتوعية السائقين وتثقيفهم بالسلوكيات الإيجابية الواجب اتباعها حفاظاً على سلامتهم.وتطرق إلى 8 نقاط رئيسية ضمن حملة «درب السلامة» والتي تتمثل في نشر ثقافة التوقف لدى السائقين عند تشغيل ذراع «قف» في الحافلات المدرسية، ويعرض عدم التزام قائد الحافلة المدرسية بفتح إشارة «قف» لمخالفة مرورية بقيمة 500 درهم و6 نقاط مرورية، كما يعرض عدم التوقف أثناء مشاهدة قائد المركبة لإشارة قف الخاصة بالحافلات المدرسية إلى مخالفة بقيمة 1000 درهم و10 نقاط مرورية.ونبه إلى خطورة عدم منح أولوية المرور لمركبات الطوارئ أو الإسعاف أو الشرطة أو المواكب الرسمية، والتي تأخر زمن سرعة الاستجابة للحوادث لتقديم خدمات الإسعاف للمصابين، وتعرض تلك المخالفة لغرامة مالية 3000 درهم و6 نقاط مرورية وحجز المركبة 30 يوماً.وحذر من مخالفات تجاوز السرعات المحددة على الطرق، والتي تسبب بحالة إرباك لقائدي المركبات ومستخدمي الطرق الآخرين لخفض الحوادث، إضافة إلى عدم السير ببطء على الطرق العامة مما يؤدي إلى إعاقة الحركة المرورية الاعتيادية لبقية المركبات، والالتزام بالتوقف الكلي عند تقاطع الطرق في حالة وجود إشارة قف وإعطاء الأولوية دائماً للمركبات على الطريق الرئيسي، والمشاة وسائقي الدرجات.واستعرض للحضور فيديوهات واقعية سجلتها شرطة أبوظبي لحوادث بليغة وقعت نتيجة تجاوز الإشارات الحمراء.