انطلقت أمس أعمال المنتدى الأول لـ«تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020»، الذي تنظمه جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة أكثر من 400 خبير دولي في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف مناقشة الدور الذي تساهم به مسابقات الروبوتات في تطوير الابتكار للمستقبل. ويهدف المنتدى المنعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض على مدار يومين 26 و27 فبراير إلى توفير الفرصة للفرق التي شاركت في «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020» لاستعراض مشاريع الروبوتات التي شاركت بها أمام ممثلي القطاع الصناعي لتعزيز مستوى الوعي بهذه المشاريع وتسهيل فرص التعاونات البحثية. وتركز الجلسة النقاشية في المنتدى، والمكونة من اللجنة المنظمة لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت وأعضاء اللجنة التحكيمية والفرق الدولية، على التحديات المعاصرة التي يشهدها مجال الروبوتات والتوصيات التي يجب الأخذ بها في تحديات الروبوتات في المستقبل، كما قامت ببحث إمكانية تقديم المسابقات، كتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، الدعم للبحث والابتكار في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وتحدث الدكتور أسامة الخطيب المتخصص في مختبرات الذكاء الاصطناعي في قسم علوم الكمبيوتر من جامعة ستانفورد، حول «الروبوتات الغواصة للاستكشافات البحرية»، في حين شارك الدكتور باولو داريو، الأستاذ في الروبوتات الطبية الحيوية ومدير معهد الروبوتات الحيوية في جامعة سكولا سوبيريوري سانت أنّا، أفكاره وآراءه حول موضوع «حدود هندسة وعلوم الروبوتات الحيوية والنمذجة الحيوية». وسلط الدكتور تميم عصفور، من معهد الروبوتات والروبوتات الشبيهة بالبشر التابع لمعهد كارلسروهي للتكنولوجيا في ألمانيا، الضوء على موضوع «هندسة الروبوتات الشبيهة بالبشر والذكاء الحركي»، وقدم الدكتور رينر بيشكوف، المتخصص في الصناعة الروبوتية ورئيس قسم الكيمياء الحيوية التحليلية في جامعة غرونينغن، محاضرة بعنوان «من التحديات إلى الابتكار في الأتمتة الروبوتية». من جانبه، تطرق الدكتور جيناوي زانغ، أستاذ ورئيس الجوانب التقنية للأنظمة متعددة الأنماط في قسم تكنولوجيا المعلومات في جامعة هامبورغ إلى «التعلم متقاطع الأنماط لأنظمة الروبوتات الذكية»، كما ضم المنتدى جلسة خاصة تتمحور حول الروبوتات التعاونية والروبوتات الجوية. وقد شهد المنتدى حضور مجموعة من الخبراء من أفضل العقول من كافة أنحاء العالم والتي تضمنت الدكتور بيدرو ليما، من قسم الهندسة الكهربائية والكمبيوتر في إنستيتيوتو سوبيريوري تكنيكو في جامعة لشبونة والدكتور مارسيللو آنغ، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة سنغافورة الوطنية والدكتور رونالد أركن، والمتخصص في المستعمرات الروبوتية وأستاذ ومدير مختبر الروبوتات المتحركة في النادي التكنولوجي للروبوتات الجوية. وسيقوم الدكتور راشد العلمي، عالم أول ومدير البحوث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، أيضاً بمشاركة آرائه وخبراته في المنتدى. يذكر أن الفرق المشاركة بـ«تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020» وخبراء آخرين في مجال الروبوتات قاموا بتقديم أوراق بحثية تشمل العديد من المعلومات الهامة على صعيد القطاع التكنولوجي والتي من شأنها أن تعزز الابتكار والتميز البحثي في الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
مشاركة :