هل شرط استئذان الزوج قبل الخروج.. سؤال ورد إلى الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.أجاب وسام خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لابد من استئذان الزوج قبل الخروج، حيث قال تعالى " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ"، فالزوجة لا تخرج من بيتها إلا أن تستأذن زوجها سواء إذنا عاما أو إذنا خاصا في مشوار معين". قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الأساس في تكوين الأسرة هو حُسْن الاختيار وهو الضمان الحقيقي للنجاح في الحياة الزوجية، كما تدل التجربة الإنسانية على ذلك.وأضاف «علام» أن الشرع الحنيف قد حرص كل الحرص لأجل تحقيق مقاصد العقد الشرعية؛ حيث أَوْلَى مسألة اختيار كل من الخاطِـبَيْن للآخر عناية خاصة، فأمر بالبحث عن أخلاق كلٍّ منهما والمبادئ المستقرة في أسرتيهما.وأوضح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا ببواعث الناس عادة على الإقدام على الزواج، محفزًا المقبلين على هذا الأمر أن يكون الدين – بمعنى الأخلاق والتربية الحسنة – مطمح أمرهم فيما يأخذون ويتركون؛ إذ الزواج شأن يدوم أمره وتزداد أهميته، وذلك في قوله: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ» رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، منوهًا بأن«تربت يداك» كلمة جارية على ألسنة العرب يقصدون بها التحفيز وإثارة الكوامن نحو فعل الصالح للإنسان.وتابع: وفي هذا إشارة قوية لضرورة تواجد صفات الأصالة والقيم والمبادئ والمعبّر عنها بالدين، ولا مانع من امتزاجها بغيرها، ولكن لا يمكن بحال الاستغناء عن الدين والقيم.وشدد مفتي الجمهورية، على أن المال والجمال والحسب صفات مرغوب فيها لدى بعض الناس لكنها قد تتغير ولا تدوم، وهذا يحدث كثيرًا كما تدل عليه التجربة والواقع المشهود، أما الأصالة والقيم فلا تتغير ولا تتبدل إلا نادرًا، ومن ثم فهى أجدر وأولى بالبحث عنها.اقرأ أيضًا:دعاء للميت في اخر ساعة من يوم الجمعة مستجاب في هذا التوقيتدعاء للميت في قبره.. ليغفر الله له ويوسع مدخله ويتجاوز عن سيئاتهأفضل دعاء للميت يُشفع فيه رسول الله ويسقيه من يده الشريفةأفضل دعاء للميت من الكتاب والسنة
مشاركة :