الخرج نت : على خلفية قضية الطفل “نسيم حبتور” المختطف قبل أكثر من 20 عامًا، راجت أنباء في الساعات القليلة الماضية، حول العثور على شاب يطابق مواصفات المختطف، قبل عام .وروى الصحفي الكويتي أبو طلال الحمراني، قصة العثور على الشاب الذي تتطابق مواصفاته مع نسيم، موضحًا، أنه قبل عام، وأثناء البحث عن الطفل، تقدم الأب ببلاغ لرجل الأمن في الخبر، تفيد باعتقاده انه عثر على ولد.وأخبر الأب الشرطة، بأن أحد أقاربه شاهد الولد في مشاجرة، وتعرف على الشبه الكبير بينه وبين نسيم، وتبين أن الشاب سدعى ” طلال ” ،متبنى من عسكري قبل عامين.وأفاد بأن الشرطة استدعت والد ووالدة نسيم، ووجدوا أنه يشبه أبنائهم بالصوت والصورة، وتم العثور على “وحمة” أكد الوالدان أن طفلهم كان يحمل نفسها في جسده.والآن ومع ظهور القضية للسطح من جديد، خاصة بعد العثور على خاطفة الدمام، طالب الصحفي أبو طلال بإخضاع الشاب للبصمة الوراثية، مدشنًا وسم (افحصوا طلال)، على أمل إنصاف أسرة المختطف وأن يكون الشاب ” نسيم ” .ونشر الحمراني سلسلة تغريدات روى خلالها احتمالية أن يكون طلال هو نسيم حبتور وبدأها قائلا: “بما إن إشاعة وجود شخص يخضع الDNA غير صحيحة وممكن إنها مفتعله بشكل متعمد راح أقولكم معلومات “مهمة” جدا جدا بخصوص عملية البحث عن #نسيم_حبتور وقد تكون “مريم” لها علاقة بقصة اختفاء هذا الولد!!”.وتابع: “قبل سنه حصلت واقعه غريبة جداً جداً أثناء عملية البحث عن #نسيم_حبتور حيث تقدم والده ببلاغ إلى رجال الأمن في مدينة الخبر يفيد باعتقاده أنه ولده، إلا أن رجال الأمن أبلغوه أن هذا الأمر غير منطقي بأنهم يحققوا مع أي شخص لمجرد الاشتباه إلا بوجود دليل، حيث استفسروا عن سبب اعتقاده!!.. وأبلغهم بأن قريبه شاهد هذا الولد في مشاجرة في الخبر ” الثقبه” المنطقة الشرقية وتعرف على الشبه الكبير بينه وبين أبنائه، ومع تعاطف رجال الأمن قاموا بالذهاب معه إلى بيت هذا الولد وتم استدعاءه إلى مركز الشرطة…. وكانت هناك مفاجأة.. جابوا الولد اسمه طلال وأبوه قيادي عسكري وجابوا أبو نسيم وأمه، وعندما تحقق رجال الأمن تبين أن “طلال” هو ابن متبنى من قبل القيادي العسكري منذ أن كان سنة أو سنتين!!”.وأردف: “وحمد والد نسيم الله أنه اقترب من ولده وسط انهيار والدته، لكن هذا الأمر لم يكن كافي لرجال الأمن، فطلب والد نسيم أن يرى علامة “وحمه” كانت موجوده على ولدهم عند ولادته لكن “طلال” رفض بحجة الخجل!! .. ورجال الأمن طلبوا من “طلال” هويتة الوطنية وكانت الصدمة أنه مطابق لعمر نسيم حبتور، وسألوه قال والدي اللي رباني أخذني بعد أن توفي والدي الحقيقيين بحادث في الحفر.وتابع لكن هذا الأمر وضع الجميع في إحراج وبعد عدة محاولات وافق “طلال” أن يخلع بنطاله بشرط دخول والدة نسيم فقط… تتوقعون شو صار.. دخلت أم نسيم مع الولد “طلال” داخل غرفة في مركز الشرطة وبدأت تصرخ بشكل هستيري بعد أن عثرت على الوحمه نفسها على الولد من الخلف على صراخ أم نسيم دخل وراها أبو نسيم وكانت الصاعقة أن فعلا عليه الوحمة بنفس المكان الذي تم الإعلان عنه وتوزيع المنشورات بأوصافها على طفلهم، طبعا ما أقولكم بجي ونواح وانهيار حتى الشرطة بكوا من الموقف، لكن القانون قانون، استدعوا والده القيادي العسكري للتحقيق، وصارت سالفة ثانية”.وأكمل : حضر القيادي اللي متبني “طلال” قال أنا حاضن له من الحفر ومستحيل أسلمه لكم، ومع إصرار والد نسيم حبتور ووالدته بأنه ابنهم تم تسجيل قضية في 6/1439 وتم طلب فحص الDNA لوالد”طلال” لكن كانت هناك بعض الأمور الغريبة جدا في هذه القضية وطلب الDNA!!.. فحص الDNA عادة لا يستغرق سوى 24 ساعة بالكثير لكن في هذه القضية لأشهر طويلة وبالنهاية تم إبلاغ والد نسيم أن النتيجة أثبتت أن طلال ليس ابنه ، هناك سؤال يطرح نفسه، الولد متبنى ومطابق للشكل والعلامة والعمر لماذا تأخر الفحص؟؟؟؟” ؟وطالب بإعادة جراء الفحص لطلال مجددا. قائلا: “أنا لا أنتظر أي نتيجة بعد أن أقوم بطرح القصة، سواء تم إعادة فحص “طلال” وأثبت أنه نسيم حبتور أم لا، فأنا أنقل القصة بعيداً عن العواطف والمحاباة، لكم محاسبتي على حقيقة ما طرحت وليس لكم الحق فيما سيتم تحقيقه!” .