تأكيدا لما انفردت «الوطن» بنشره من وثائق أكدت نتيجة فحص الأدلة الجنائية (DNA) التي أعلنت، صباح أمس الثلاثاء، عدم تطابق نتيجة فحص البصمة الوراثية للشاب طلال مع والدي المفقود نسيم حبتور. كما أكدت شرطة الشرقية في بيان لها أمس، عدم صحة ما يتم تداوله عن ادعاء المقيم نوري يسلم حبتور، من الجنسية اليمنية، بالاشتباه بكون أحد المواطنين ابنه الذي تقدم ببلاغ عن فقدانه بتاريخ 1417/5/8هـ. وأوضح البيان أن نتائج الفحص الحيوي الذي سبق أن أجرته الجهات المختصة عام 1440هـ، وكذلك الفحص الحيوي الاستثنائي الذي تم إجراؤه أول من أمس، تنفيذاً للأمر الصادر من أمير المنطقة الشرقية، للإدارة العامة للأدلة الجنائية، أكدت جميعها عدم وجود علاقة وراثية تربط المدعي نوري يسلم حبتور، بالمواطن الذي يدّعي أنه ابنه المفقود. طلب خاص أكد والد نسيم حبتور في أحد اللقاءات بعد ظهور نتائج تحاليل الـDNA أنه لا مجال للتفكير، وقد تم طي هذا الملف وأغلقناه، ولكن أوجه بطلب خاص للنيابة العامة بالضغط على خاطفة الدمام ودخولي في أحد التحقيقات وجلوسي مع الخاطفة وتوجيه لها بعض الأسئلة. حيث قالت في الكتاب الذي كتبته إنها وجدت أحد المخطوفين على كورنيش الدمام، وجميع المخطوفين الثلاثة تم أخذهم من المستشفى كما تبين ذلك. كما أن توقيت أخذها له يتطابق مع توقيت فقدي لابني نسيم. وبإذن الله سيعود نسيم ونسيم ليس ابني وحدي بل ولد الشعب السعودي كافة. عينات كان والد المفقود نسيم، نوري حبتور وزوجته، خضعا أول من أمس، لأخذ عينات الدم لتحاليل الحمض النووي DNA بقسم الأدلة الجنائية بالمنطقة الشرقية حيث تم سحب عدد 6 عينات 3 منها بعثت للرياض وأخرى مثلها تم فحصها بالدمام للتأكد من تطابقها مع الشاب طلال، بعد صدور أمر أمير المنطقة الشرقية بإعادة فحص الحمض النووي DNA مرة أخرى بعد تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة نوري حبتور حول الاستدلال على شاب تتطابق مواصفاته مع المفقود ويدعى طلال، وهناك تشابه كبير بينهما في الشكل والعلامة الفارقة في الورك إضافة إلى تقارب العمر. وكانت «الوطن» انفردت بنشر لقاء مع الشاب طلال ووالده قدما وثائق تثبت عدم صحة ادعاء نوري حبتور واشتباهه بالشاب على أنه ابنه المفقود وعدم اقتناعه بمبررات تأخر الفحوصات في قضية سابقة وقعت عام 1439هـ، حينما طالب بفحوصات طبية بعد اشتباهه بنفس الشاب على أنه ابنه المفقود. نظامي كشف والد طلال بالتبني لـ«الوطن» أنه تبنى طلال بشكل رسمي ونظامي، حيث تقدم إلى مكتب الإشراف النسائي الاجتماعي بالشرقية إدارة الطفولة، وتمت الموافقة بعد اكتمال الإجراءات اللازمة ووقع الاختيار عليه من قبل والدته بالتبني من بين عدة أطفال في المركز، وكان يبلغ من العمر حينها 3 أشهر ونصف الشهر، وهو من مواليد 1417/12/19هـ حسب صور الأوراق الرسمية التي اطلعت عليها «الوطن» والتي تنافي ادعاءات نوري حبتور الذي فقد ابنه في تاريخ 1417/5/6هـ أي قبل ولادة طلال بأكثر من 7 أشهر. واطلعت «الوطن» على صورة خطاب الموافقة على حضانة طلال من إدارة الطفولة لوالديه بالتبني بعد توفر العوامل الملائمة وتوفر شروط الحضانة في الأسرة وإسناد الحضانة إلى الأم. وصور فوتوغرافية لطلال بدايات احتضانه من قبل الأسرة. علامة بشأن وجود وحمة في الورك اليمنى التي تطابق العلامة الفارقة للطفل المفقود نسيم وتأكيد نوري الحبتور أنه اطلع على موقع الوحمة هو وزوجته في قسم الشرطة وتطابقها، أكد طلال عدم صحة ذلك، وأن جسده ليس به أي وحمة. إحساس كان نوري حبتور والد المفقود نسيم قد تحدث لـ«الوطن» قبل إعادة الفحص قائلا: «أنا مشتبه بنسبة 95 % أن طلال هو ابني نسيم، وذلك عائد إلى إحساسي كأب رغم الإجراءات الطبية السابقة والتي أظهرت أنه ليس ابني فإن لدي شكا أنه قد تكون هناك أخطاء». أضاف حبتور أن وجود العلامة الفارقة «الوحمة» والتي أكد أنه شاهدها شخصيا وكذلك زوجته، ووجود تشابه كبير بينه وبين أولادي والذي يصل إلى 80 %، وتبنيه من دار الأيتام في نفس العام وعلامة أخرى أحتفظ بها لنفسي. الطفل حديث ولادة في مستشفى حفر الباطن نقل إلى إدارة الطفولة بالدمام يبلغ من العمر عدة أيام تم اختياره وعمره شهر ونصف الشهر تم استلامه رسميا من إدارة الطفولة بعد اكتمال الإجراءات وهو يبلغ من العمر 3 أشهر ونصف الشهر من أسباب التبني العقم
مشاركة :