قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، مارك ميلي، في كلمة له أمام أعضاء مجلس النواب الأميركي، إن الجيش الأميركي يظل قادراً على الدفاع عن الولايات المتحدة ومساندة الحلفاء خلال الحرب مع أي عدو محتمل، لكنه أشار إلى "تقويض تفوقنا"، وذلك لأن "الصين وروسيا تعززان إمكاناتهما العسكرية لكي تتغلبا على الولايات المتحدة وحلفائها، وتمدا نفوذهما إلى أنحاء العالم كافة". ويأتي تصريح ميلي كسابقة في العسكرية الأميركية، حيث اعتادت واشنطن التغني بالتفوق العسكري على جيوش العالم كافة، إلا أنها بدأت تشعر بالقلق من تنامي النفوذين الروسي والصيني، خصوصاً أن الثنائي يشكل تحالفاً في أكثر من مجال، وتراهما واشنطن عدوين.  وكان سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أكد أن روسيا لا تسعى إلى تحقيق التفوق العسكري، لكنها تحرص على تعزيز قواتها المسلحة التي تمثل عاملاً مهماً في حفظ الأمن الدولي.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App