هل تناول العلاج الكيماوي والمحاليل في رمضان تفطر؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.وأجاب عثمان، قائلًا: لو اخذت المحاليل وأكلت وشربت اثناء صيامها فتقضى ما عليها من أيام، أما لو كانت أخذتها فقط فلا تفطر، فالمحاليل التى تأخذ فى الوريد أو أى شئ لا تفطر فالحقن جميعًا ليست مفطرة، إلا الحقنة الشرجية فلا شئ عليها. حكم صيام مريض سرطان يتلقى علاجا كيماوياورد سؤال للدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، يقول صاحبه: "أتعالج من السرطان فى رمضان فهل يفطر الكيماوي أم لا؟".وأجاب "جمعة" قائلًا: "إن الذي يفطر هو الذي يدخل من قبيل الفتحات المفتوحة من جسم الإنسان كالأذان والفم والأنف والشرج وهكذا، لكن إذا كان يتعالج من السرطان ويتناول الكيماوى بالحقن فلا يفطر".وأشار إلى أن "مثل هذه الحقن لا تفطر، لأنها ليست طعامًا ولا شرابًا ولا في معناهما، وهذا بخلاف الحقن المغذية التي تقوم مقام الطعام والشراب".«الإفتاء» توضح حكم تعليق المحاليل للصائم في نهار رمضانقالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتقان بالحقن سواء كانت في العضدين أو الفخذين أو تحت الجلد أو في أي موضوع من ظاهر البدن غير مفسد للصوم، وكذلك تعليق المحاليل، حيث تدخل في إطار الحقن.وأوضحت «الإفتاء»، في إجابتها عن سؤال: «شخص مريض بالفشل الكلوي و أثناء الغسيل يضاف بعض محاليل الملح والجلوكوز لمنع تجمد الدم وذلك عن طريق الأوردة والشرايين، فما الحكم الشرعي في صيامه وهل يفسد بهذه الحقن والمحاليل؟»، أن الحقن بشكل عام في أي موضوع من ظاهر البدن لا يُفطر، لأن مثل هذه الحقنة لا يصل منها شيء إلى الجوف من المنافذ المعتادة أصلًا وعلى فرض الوصول فإنما تصل من المسام فقط وما تصل إليه ليس جوفًا ولا في حكم الجوف.
مشاركة :