إدلب (سوريا) / الأناضول ارتفع عدد القتلى المدنيين إلى 11، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري المدعومة من روسيا على مركز مدينة إدلب، رغم تفاهمات أستانة واتفاق سوتشي. واستهدفت قوات النظام مع ميليشيات إرهابية مدعومة من إيران، بقصف مدفعي وجوي كثيف مركز المدينة وبلدتي "بنش" و"شلخ" بريفها اعتبارًا من فجر الخميس. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها الأناضول، الخميس، من فرق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، فإن القصف أسفر عن مقتل 5 مدنيين في مركز إدلب بينهم 4 أطفال، ومدنيين اثنين في "بنش"، و4 في "شلخ" بينهم 3 نساء وطفل واحد. وفي وقت سابق الخميس، ذكرت مصادر في فرق الدفاع المدني للأناضول، أن قصفًا للنظام استهدف مركز مدينة إدلب ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين بينهم 3 أطفال. وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة. وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و942 ألف آخرين، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ كانون الثاني/ يناير 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :