كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن أن المنظمة سوف تتبنى إعلان القاهرة لحقوق الإنسان،بعد تنقيحه بما يتماشى مع المعايير العالمية لحقوق الإنسان،وذلك بعد أن يتم إقراره من قبل وزراء الخارجية بدول المنظمة في اجتماعهم في نيامي، عاصمة النيجر في إبريل القادم . جاء ذلك في كلمته في الجزء رفيع المستوى من الدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, و المنعقد في جنيف أمس الأول ضمن مشاركة المنظمة في اجتماعات المجلس. وأشار العثيمين إلى الجهود التي تبذلها المنظمة في مواجهة العنصرية وكراهية الأجانب، بما في ذلك ” الإسلاموفوبيا ” التي أكد أنها ناجمة عن المقاومة الفكرية والسياسية للتعددية الثقافية، لافتاً النظر إلى أن المنظمة أعدت بالتعاون مع شركائها, نهجًا شاملًا وتوافقيًا للتعامل مع التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس الدين، الأمر الذي تجسد في قرار مجلس حقوق الإنسان 16/18، الذي وفّر خطة عمل توافقية قدمت ولاتزال وصفة شاملة لمعالجة هذه المظاهر. وشدد العثيمين في الكلمة التي ألقتها نيابة عنه مديرة مكتب المنظمة في جنيف السفيرة نسيمة بغلي, على أن الإرهاب والتطرف الديني، يشكلان مصدر قلق آخر للمجتمع الدولي، مشيراً إلى أن المنظمة تواصل إدانتها للخطاب الأيديولوجي، الذي تتبناه الجماعات الإرهابية، وأنشأت لذلك مركز “صوت الحكمة” .
مشاركة :