أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بما يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات من اهتمام بالعلم والعلماء والباحثين والمخترعين والموهوبين والمبدعين وتشجيعهم على البحث العلمي والإبداع ورعايتهم للبرامج والمبادرات بهدف استثمار مقدرات الوطن وبناء الكفاءات الوطنية بما يساعد على مواكبة النهضة والرقي الحضاري.وقال سموه: إننا نسير على نهج باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي قال «إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون وإن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره» ولا ننسى تأكيده رحمه الله على أن الثروة الحقيقية للأمة تكمن في رجالها.جاء ذلك خلال تكريم سموه 33 فائزاً وفائزة بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، في دورتها السادسة والثلاثين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان بقصر الصفيا في عجمان. وفاء لأهل العطاء وأوضح سموه أن هذه الجائزة تعتبر احتفاء رفيعاً ووفاء لأهل العطاء ومناسبة تتجدد سنوياً تحمل اسماً عزيزاً وغالياً علينا جميعاً هو المغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي «طيب الله ثراه» والذي كان محباً للعلم وأهله بوصفه ضمانة أساسية للنهوض والتطوير ويولي أبناءه الطلبة اهتماماً بالغاً لينالوا من العلم أعلى الدرجات الأكاديمية وينهلوا من بحار المعرفة لتكون سلاحاً يحمي الوطن ومكتسباته ويبني حضارته ويرتقي بمكانته بين الأمم.وأكد أن الجائزة مرآة تعكس واقع الازدهار العلمي في عقول أبناء الإمارات والمنطقة وواجهة تبرز طموح الشباب الخليجي للاستزادة من العلم والارتقاء بأوطانهم عن طريق البحث الجاد وتنمية المعرفة ونشر الثقافة والفكر المعتدل والعلم النافع وعدم السماح للجهل بالتفشي بين مجتمعاتنا.وقال سموه إن العلم كان رائداً لنا في كل توجهاتنا وها نحن نجني اليوم ثمار ما تحققه بلادنا من إنجازات داخلية ومكانة عالمية ترسخ تجربتنا التنموية الرائعة في سجلات التاريخ الإنساني باعتبارها أعظم تجارب البناء الوطني وأهم نتاجات الكيان الاتحادي عبر مسيرة البشرية.. مشيراً إلى أن دولتنا الاتحادية تقف اليوم على مشارف عامها الخمسين وهي تحمل سجلات الإنجاز في كل مجال وتواصل الإبداع في تقديم مبادرات يقتدي بها العالم وتسعد بها البشرية في كل مكان. تشجيع الإبداعات ولفت سموه إلى أن الجائزة عملت على تشجيع الكتاب والأدباء والباحثين وأساتذة الجامعات على تقديم إبداعاتهم ومشروعاتهم وطرح اقتراحاتهم ودراسة الحلول لمعالجة احتياجات هذا المجتمع إضافة إلى دعم حركة البحث العلمي لتحقيق تنمية ثقافية شاملة منوهاً بأن جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم أسهمت في توجيه جهود الباحثين والأكاديميين لدراسة قضايا حيوية لها انعكاس إيجابي في رفع المستوى المعرفي والثقافي لصناعة أجيال قادرة على الابتكار والإبداع.حضر حفل التكريم الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط و الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان الحاكم والشيخ صقر بن راشد النعيمي وحصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع وحمد عبدالله بن غليطة الغفلي السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان وعدد من الشيوخ ورؤساء ومديري الدوائر الاتحادية والمحلية وكبار الشخصيات والمسؤولين. كلمة رئيسة مجلس أمناء الجائزة واستهل حفل التكريم بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ حميد بن راشد النعيمي، ثم ألقى أحمد غريب، عضو مجلس أمناء الجائزة كلمة عن الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم وأعضاء المجلس، رحب فيها بصاحب السمو حاكم عجمان وولي عهده وضيوف الحفل والحضور.وقال «نشهد اليوم تكريم الفائزين بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في حضرة مؤسسها وكنف داعمها راعي العلم والثقافة ومما يزيدنا فخراً واعتزازاً هو أمد هذه الجائزة الطويل وسبقها في المنطقة ووضوح رؤيتها ورسالتها؛ بل وثبات نهجها المتزن والملتزم بالمبادئ الراسخة لثقافة المجتمع منفتحة على الثقافات الأخرى بما يفيد وعلى العلوم العلمية والأدبية والإنسانية باختلافها والتي تنصب جميعها في خدمة البشرية والارتقاء بالإنسان».وأشار إلى أن الجائزة حققت نتائج إيجابية في كافة فئاتها،حيث بلغ عدد المشاركين فيها ومنذ نشأتها عام 1983 وحتى 2019 /4811/ بينما وصل عدد الفائزين بها إلى «1049» من أبناء وبنات دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها وفي هذه الدورة وحدها بلغ عدد المتقدمين 270 وعدد الفائزين 33 من الجنسين.بعد ذلك ألقى الشاعر محمود نور قصيدة أشاد من خلالها بدعم ومساندة المبدعين والباحثين وأصحاب العلم من قبل القيادة الرشيدة في دولة الإمارات. تكريم الفائزين وقام سموه في ختام الحفل الذي نظمته جمعية أم المؤمنين بقصر الصفيا أمس، بتكريم الفائزين في مختلف فروع الجائزة.(وام) أسماء الفائزين من السعودية فاز بالمركز الأول في مجال تقنية المعلومات الدكتور وليد سالم محمد الحلفاوي والدكتورة مروة زكي وفاز بالمركز الأول في مجال الدراسات الشرعية والقانونية الدكتور شهاب الدين محمد علي أبو زهو وفاز بالمركز الأول مكرر في المجال نفسه، الدكتور محمد أحمد المنشاوي وفاز بالمركز الأول في مجال الدراسات التربوية والنفسية الدكتور محمد عبدالرؤوف عطية السيد وحصلت على المركز الثاني في المجال نفسه، الدكتورة هند بنت محمد بن عبدالله الأحمد وحصل على المركز الثاني في مجال الدراسات الاجتماعية الدكتور تامر محمد عبدالغني إبراهيم، كما فازت بالمركز الثاني مكرر في المجال نفسه، الدكتورة عزيزة سعد علي الرويس، وفي مجال الدراسات الإدارية فازت بالمركز الثاني مكرر الدكتورة حميدة محمد عبد الحميد، وفي مجال النقد الأدبي فاز بالمركز الأول الدكتور فوزي على علي صويلح وفاز بالمركز الأول في مجال الشعر الفصيح عمودي حبيب علي معتوق المعاتيق وحصل على المركز الثاني في المجال نفسه عبدالحميد علي هاشم الموسى وفاز بالمركز الأول في مجال الشعر الحديث عبدالله بن علي الخصير وفاز بالمركز الأول في مجال القصة القصيرة محمد بن ربيع بن أحمد الغامدي وفي مجال الطب والصحة فازت بالمركز الثاني الدكتورة أميرة محمد جمال الدين عبدالعزيز وفازت بالمركز الأول في مجال قصة أدب الأطفال طيف بنت فرج بن دغيم الظفيري، وحصلت على المركز الثاني في المجال نفسه فاطمة يعقوب الخواجة وفازت بالمركز الثاني في مجال شعر أدب الأطفال نجيبة شعيبة حسن الشعيبة.ومن مملكة البحرين كرم سموه الفائزين، حيث فاز بالمركز الأول مكرر في مجال الشعر الفصيح عمودي حسن عابد عبدالله عيسى وحصل على المركز الأول مكرر في المجال نفسه، ناصر ملا حسن أحمد زين الدين وفاز بالمركز الثاني في مجال الشعر الحديث فيصل ميرزا أحمد على النوري وفاز بالمركز الأول في مجال شعر أدب الأطفال فاضل عباس هلال وحصل على المركز الثاني في مجال العلوم البيئة الدكتورة مها محمود الصباغ.ومن سلطنة عمان كذلك كرم سموه الفائزين في مجالات الجائزة المختلفة، حيث فاز بالمركز الأول في مجال الشعر الشعبي أحمد بن سعيد بن عبدالرحمن المغربي وحصل على المركز الثاني في المجال نفسه بدر بن حمد بن محمد البهلولي وفاز بالمركز الثاني في مجال المسرحية هلال بن سيف بن سعيد البادي وفازت بالمركز الثاني في مجال القصة القصيرة أسماء سعيد الخلفان الشامسي.كما كرم سموه الفائزين من دولة الإمارات، حيث فاز بالمركز الأول في مجال الطب والصحة ياسين خالد الحريري وسندس قاسم وفاز بالمركز الأول في مجال العلوم البيئية الدكتور سنان فهد أبو قمر وفاز بالمركز الثاني في مجال الدراسات الشرعية والقانونية الدكتور سليمان سالم صالح الكعبي وفاز بالمركز الأول في مجال الدراسات الاجتماعية الدكتور صلاح محمد سامي جاد وفاز بالمركز الأول مكرر في المجال نفسه الدكتور محمد سلمان فياض الخزاعلة وفازت بالمركز الثاني في مجال الدراسات الإدارية الدكتورة مرضية درويش أحمد البلوشي وفاز بالمركز الثاني في مجال الدراسات الاقتصادية الدكتور سيف محسن قائد محمد.
مشاركة :