يغلق خور أم القيوين أمام حركة الصيادين المواطنين الفاعلين والذين يبلغ عددهم 300 صياد لمدة 4 أشهر، وذلك اعتباراً من الأول من مارس المقبل وحتى الأول من يوليو المقبل، بهدف تكاثر الأسماك بمختلف أنواعها، حيث حقق الإغلاق في الفترات الماضية نتائج إيجابية في زيادة المخزون السمكي والحفاظ على الثروة السمكية بنسبة 200% بحسب جاسم حميد غانم رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين، والذي أكد أن إغلاق الخور لن يؤثر في سوق السمك بالإمارة، علماً بأنه يعد الممول الرئيس له - خصوصاً- في حال تقلب الأجواء، لأن هناك خيارات عديدة للصيادين من أجل القيام بعملية الصيد داخل البحر عن طريق استخدام الليخ والقراقير، لافتاً إلى أن هناك مراقبة دورية من قبل خفر السواحل للخور خشية من دخول بعض الصيادين الذين لا يلتزمون بالتقيد بالقوانين واللوائح. الصيد الجائر وأضاف أن إغلاق الخور في تلك الفترة سيسهم في الحد من الصيد الجائر للأسماك الصغيرة، بالإضافة إلى أنه يصب في مصلحة الصياد من الناحية الربحية بعد تكاثرها، حيث يشتهر الخور بالأسماك المحلية التي تنمو وتتكاثر، ومنها الصافي، والبياح، والبدح، والشعم، والشعري وخلافها من الأسماك المتوافرة في الخور والتي تباع طازجة الأمر الذي جعل سوق أم القيوين للأسماك قبلة للزبائن من مختلف الإمارات المجاورة، مبيناً أن الأسماك السطحية، مثل الخباط والتبان والجش سوف تكون متوافرة خارج الخور، كما أن وزارة التغير المناخي والبيئة تمنع صيد الشعري والصافي من الأول من مارس وحتى نهاية أبريل المقبل. 30 قارباً ولفت إلى أن عدد القوارب التي كانت تدخل الخور يومياً يتراوح ما بين 20 - 30 قارب صيد لصيادين مواطنين يقومون بعملية الصيد وطرح الأسماك في سوق أم القيوين، كما أن نمو الأسماك الصغيرة ووصولها إلى الحجم المناسب يتيح لها الفرصة لإعادة دورة حياتها، ومن ثم تنميتها بصفة مستدامة، وحماية الأمهات من تعرضها للصيد، الذي يؤدى إلى القضاء على من دون إعادة دورة حياتها، كما انه بعد إغلاق الخور لا تتوقف عملية الصيد، بل هناك بدائل أخرى متاحة للصيادين داخل البحر، الأمر الذي يؤدي إلى توافر الأسماك في أم القيوين على مدار العام.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :