البعثة الأممية تدعو إلى محاسبة معرقلي وقف الاقتتال في ليبيا

  • 2/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وليد عبد الله / الاناضول دعت البعثة الأممية في ليبيا، الجمعة، جميع الدول المشاركة في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا إلى التزام بتعهداتها، ومحاسبة معرقلي الجهود الرامية لإنهاء الاقتتال. وأعربت البعثة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، عن "استيائها وإدانتها الشديدة للقصف العشوائي المكثف الذي طال عدة مناطق في طرابلس، بما فيها القصف على مطار معيتيقة، الجمعة، لثالث يوم على التوالي". وأدانت "الاعتداء الصارخ الذي أودى بحياة 5 أفراد من أسرة واحدة في منطقة الرواجح جنوب العاصمة طرابلس، الخميس، والذي يعد انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني". وأكدت على أن "قصف الأحياء المدنية في طرابلس، الذي قد يرقى إلى جرائم حرب، هدفه ليس ترويع السكان وحسب، وإنما يراد منه إصابة فكرة التلاقي بين الليبيين أيضا". وأشارت البعثة إلى أن "المسارات الثلاثة المنبثقة من قرار مجلس الأمن رقم 2510 قد انطلقت ولن يمسها لا القصف بالجراد، ولا التصريحات المضللة والتحريضية، فإرادة الحياة أقوى من توزيع الموت، والتشبث بوحدة البلاد أعمق من الاستقطاب بالمدفع". وجددت البعثة تذكير كافة الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان بشأن ضرورة الكف عن استهداف المدنيين والمرافق الحيوية واحترام الهدنة. ودعت "جميع الدول التي شاركت في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا إلى الالتزام بتعهداتها، لاسيما بمحاسبة معرقلي الجهود الرامية إلى إنهاء الاقتتال في ليبيا". وفي يناير/كانون الثاني الماضي، استضافت العاصمة الألمانية برلين مؤتمرا بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان من أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف لإطلاق النار وفق مبادرة تركية روسية منذ 12 من ذلك الشهر، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع. وخلال اليومين الفائتين، تعرضت مناطق مختلفة من العاصمة الليبية بينها مطار معيتيقة الدولي لقصف من مليشيا حفتر أسفر عن ضحايا مدنيين. وتشن قوات حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، التي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :