بدأت قطاعات شاسعة من المناطق دائمة التجمد في إقليم سيبيريا الروسي في الذوبان، وسط ارتفاع عالمي عام لمتوسط درجات الحرارة السنوية، كما يتم انبعاث الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يهدد بالإسراع في معدلات التغير المناخي على المستوى العالمي. وتمتد المناطق ذات التربة دائمة التجمد لتغطي الجزء الشمالي من روسيا، وتحتوي على رواسب من المواد الكربونية تراكمت عبر آلاف الأعوام، وعندما تذوب التربة الجليدية يمكنها أن تطلق غازات كربونية مثل الميثان، تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض. ويشعر العلماء بالقلق إزاء إمكانية حدوث عملية الذوبان على نطاق واسع، وفي هذا الصدد يقول ماتياس أورليخ عالم الجغرافيا والخبير في المناطق دائمة التجمد بجامعة ليبزج، «نحن نراقب حاليا المسار المتسارع للغاية لعمليات معينة من الذوبان».
مشاركة :