استغلّت إحدى الشركات الازدحام المروري الذي ينشأ عادة أمام عدد من المجمعات الترفيهية والأسواق التجارية والمقاهي الراقية، شمال الرياض، لتغلق جزءا كبيرا من مواقف ركن السيارات، وتفرض رسوماً تبلغ 100 ريال عن كل سيارة يريد قائدها ركنها في المواقف المخصصة أصلا لمرتاديها. حراسة مشددة وقفت «الوطن» -الأسبوع الماضي- على إحدى الشركات وهي تضع حواجز حديدية ممتدة على مساحة كبيرة من مواقف السيارات، أمام أحد أكثر المجمعات ارتيادا خلال هذه الفترة في العاصمة، وسط حراسة مشددة من الموظفين الذين لا يسمحون بركن المركبات قبل أن يدفع صاحبها الرسوم. نهاية الأسبوع وصف عامل في الشركة التقته «الوطن» في الموقع على طريق تركي الأول شمال الرياض، النشاط الذي بدأ ينتشر في أكثر من موقع بأنه استثمار للمواقف، مشيرا إلى أنه في عطلة نهاية الأسبوع «الخميس والجمعة والسبت»، تكون رسوم ركن المركبة 100 ريال، بحيث يستطيع السائق إيقاف سيارته بالقرب من مداخل ومخارج المجمع، الذي يضم عشرات المقاهي والمطاعم والمحلات الراقية، التي تكون مزدحمة طوال اليوم، فيما ينخفض السعر إلى 75 ريالا في الأيام الأخرى وسط الأسبوع. مواقع أخرى وقفت «الوطن» على مواقع أخرى متفرقة تفرض رسوما 50 ريالا، على جزء من مواقف السيارات في الأسواق والمجمعات الترفيهية، وسط استياء عدد من أصحاب المركبات الذين طالبوا الجهات المختصة بمنع هذا النشاط، الذي يتعدى على المواقف.
مشاركة :