أكّد سائق مركبة توصيل مسافرين إلى البحرين (تاكسي)، أن الأمور في جسر الملك فهد، لم تعد كما كانت في السابق، لافتاً إلى «تطور ملاحظ في الأنظمة، وتسيير المسافرين من دون مشكلات تذكر». ووصفها بـ «المختفية تماماً» هذه الفترة، على رغم وجود سائقين آخرين يعملون بـ «نظام مخالف»، ما يعرّضهم إلى سحب المركبة وحجزها، والحصول على مخالفة مرورية، ما دفعه إلى كسب قوت يومه من طريق نشر أرقامه على الإنترنت خوفاً من المساءلة. وقال السائق، الذي يدرس في إحدى الجامعات، إلى «الحياة»: «إن فرض رسوم على المواقف التي تخص مركبات الأجرة والكدادين، أمر متداول منذ سنة، ولم يتم تطبيقه حتى الآن»، موضحاً أن «بعض «الكدادين» يروّج لهذه الإشاعة لإبعاد العاملين الجدد في هذه المهنة». وأشار إلى أن إيقاف المركبات في مواقف الجسر «مخالف للنظام، وهو ممنوع، ما أجبرني على العمل من طريق الإنترنت، خوفاً من الإيقاف والتعرض لسحب المركبة وحجزها، والحصول على مخالفة مرورية»، عازياً السبب إلى أن هناك «شكاوى عدة من شركات التوصيل، التي تعرضت إلى سحب زبائنها». ولفت، إلى أن السائقين الذين يقومون بإيصال المسافرين إلى البحرين يختلفون في المبالغ التي يطلبونها منهم، ولكن تتفاوت بين 250 إلى 300 ريال، إذ يكون التنسيق في الإيصال «من وقت مبكر» يقارب الأسبوع. وكشف أن البعض يعمد إلى التعاقد مع أحد الفنادق، التي بدورها تقوم في تخصيص 50 ريالاً على كل زبون يقوم السائق بإحضاره لها. جسر الملك فهد
مشاركة :