أكدت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني أن بنك الكويت الوطني هو البنك الرائد في الكويت، وفي موقع قوي للاستفادة من المشاريع التنموية الضخمة في إطار خطة التنمية، متوقعة أن يحافظ البنك على قوة ربحيته ورسملته المرتفعة خلال الفترة المقبلة. وقامت«ستاندرد آند بورز» بتثبيت تصنيفات «الوطني» في الأجل الطويل عند«A+»بنظرة مستقبلية مستقرة، وأوضحت أن نظرتها المستقبلية المستقرة تجاه تصنيفاته تعكس قناعتها بأن يحافظ على جودة أصوله المستقرة وحصصه السوقية القوية. وقالت إن «الوطني» في موقع قوي للاستفادة من مشاريع البنى التحتية الضخمة، متوقعة أن يحافظ البنك على قدرته على تحقيق الأرباح، كما توقعت أن يساهم كل من بنك بوبيان وبنك الكويت الوطني–مصر، وهما أكبر عضوين في المجموعة، بشكل قوي في أرباح«الوطني». وأكدت«ستاندرد آند بورز» أن بنك «الوطني»يتمتع بزخم أعمال قوي، بما يعكس موقعه كالبنك الرائد في الكويت، بالإضافة إلى صلابة أدائه خلال كامل الدورة الاقتصادية، وقوة جهازه الإداري، وجودة أصوله. وأشارت إلى أن بنك الكويت الوطني سيحافظ على رسملته القوية، يدعمها إصدار الأوراق المالية الدائمة الذي قام به في أبريل الماضي بقيمة 700 مليون دولار، والتي ستدخل ضمن الشريحة الأولى من رأس المال، كما أنهى عملية التخارج من بنك قطر الدولي، وأبقت على تقديرها القوي لمستوى رسملة البنك وربحيته. وأضافت أن تثبيت تصنيفات «الوطني» يعكس كذلك توقعاتها بأن تحافظ البيئة الاقتصادية العامة في الكويت على قوتها، على الرغم من تراجع أسعار النفط، بفضل الاحتياطات المالية الضخمة للحكومة. ويتمتع«الوطني» بأعلى التصنيفات الائتمانية الأعلى بإجماع وكالات التصنيف العالمية«موديز» و«ستاندرد آند بورز» و«فيتش رايتينغز»، كما يحتفظ بموقعه بين أكثر 50 بنكاً أماناً في العالم للمرة التاسعة على التوالي.