تسلمت وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة مبارك بوعنق الخميس الماضي تبرعاً من الجمعية البحرينية لمكافحة السرطان عبارة عن جهاز سونار لمركز محمد جاسم كانو الصحي بمنطقة مدينة حمد، إذ يقوم هذا الجهاز بالعديد من الوظائف ولكن هدف توفيره الأساسي بالمركز هو للمساعدة على الكشف المبكر لسرطان المبايض وعنق الرحم، ويبلغ سعر الجهاز 26 ألف و200 دينار. ويعمل هذا الجهاز الذي تبرعت به جمعية البحرين لمكافحة السرطان على تشخيص الأورام السرطانية، ويحدد مكان أخذ العينة أو الخزعة مما يساعد على سرعة التشخيص والعلاج. وتقدمت وكيل وزارة الصحة بجزيل الشكر والتقدير إلى الجمعية البحرينية لمكافحة السرطان على هذا التبرع السخي الذي يُساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين، مشيرةً إلى الأثر والنقلة التي سيحدثها استخدام هذا الجهاز في رفع مستوى الرعاية الصحية والعلاجية المقدمة لمرضى الأورام وخصوصاً لسرطان المبايض. من جانبه، أفاد الوكيل المساعد للشؤون المالية والفنية، ورئيس لجنة التبرعات في وزارة الصحة ماهر العنيس أن وزارة الصحة تتلقى العديد من المساهمات والتبرعات من مختلف الجهات بمملكة البحرين، ولكن الجمعية البحرينية لمكافحة السرطان تمثل المعنى الحقيقي للشراكة المجتمعية وتدعم الوزارة بدون تردد وبشكل متواصل ومستمر، مما يساهم على تزويد وزارة الصحة بأحدث الأجهزة الطبية لتشخيص وعلاج مرضى السرطان. وتقدم للجمعية بجزيل الشكر والتقدير على هذه التبرعات التي ترتقي بصحة المجتمع البحريني. كما أكد رئيس الجمعية البحرينية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالرحمن فخرو ان الجمعية تُسخر كل مواردها لخدمة المجتمع البحريني وتُساعد وزارة الصحة من خلال تزويدها بأحدث الأجهزة الطبية من باب الشراكة المجتمعية، لافتاً إلى أن الجمعية سعت إلى توفير هذا الجهاز خدمة للمجتمع والمرضى ليساعد على التشخيص المبكر لسرطان المبايض. حضر اللقاء من وزارة الصحة كل من الوكيل المساعد للشؤون المالية والفنية ماهر العنيس، ومدير إدارة صيانة الأجهزة الطبية المهندس أنور المرباطي، ومدير إدارة المراكز الصحية سيما زينل، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة. وحضر من الجمعية البحرينية لمكافحة السرطان كل من رئيس الجمعية الدكتور عبدالرحمن فخرو، والأمين المالي لجمعية السرطان أحمد النواخذة، وعدد من أعضاء الجمعية.