الدوحة – قنا : أعلنت دار التقويم القطري أنه سوف تشهد سماء دولة قطر، ظاهرة وصول نجم /الدبران/ إلى أقرب نقطة من القمر مرتين خلال شهر مارس الجاري، علما بأن المرة الأولى ستكون مساء غد الاثنين، والمرة الثانية ستكون مساء الأحد 29 من مارس الجاري. وذكر د. بشير مرزوق "الخبير الفلكي بدار التقويم القطري" أن نجم /الدبران/ سيكون على بعد زاوي قدره ثلاث درجات قوسية جنوب مركز قمر شهر رجب، وذلك مساء غد الاثنين 7 من شهر رجب 1441هـ، الموافق 2 من شهر مارس 2020م، وسيتمكن سكان دولة قطر من الاستمتاع برصده ورؤيته في أقرب نقطة من القمر بالعين المجردة كنقطة صفراء جنوب مركز القمر، وذلك من بعد غروب شمس الاثنين عند الساعة الخامسة والدقيقة السابعة والثلاثين مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى موعد غروب نجم الدبران عند منتصف ليل الثلاثاء بتوقيت الدوحة المحلي. أما في يوم الأحد 5 من شهر شعبان 1441هـ، الموافق 29 من شهر مارس 2020م، سيصل نجم /الدبران/ إلى أقرب نقطة من هلال شهر شعبان، حيث سيكون على بعد زاوي قدره ثلاث درجات قوسية ونصف درجة جنوب مركز هلال شعبان، وسيتمكن سكان دولة قطر من الاستمتاع برصده ورؤيته في أقرب نقطة من الهلال بالعين المجردة، كنقطة صفراء جنوب مركز هلال شعبان، وذلك من بعد غروب شمس الأحد عند الساعة الخامسة وخمسين دقيقة مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى موعد غروب هلال شهر شعبان عند الساعة العاشرة والدقيقة الثانية عشرة مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف دكتور بشير مرزوق أن أهمية تلك الظواهر تكمن في كونها فرصة جيدة للتأكد من مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات الكواكب والنجوم والقمر حولنا، إضافة إلى إمكانية الاستمتاع برؤية وتصوير القمر ونجم /الدبران/ معا في أقرب نقطة، كما تعتبر تلك الظواهر دليلا لهواة الفلك والمهتمين بالتعرف على ما يشاهدونه من أجرام سماوية في سماء دولة قطر. ونجم /الدبران/ هو نجم عملاق، وهو أحد نجوم برج الثور، وهو من النجوم اللامعة المميزة في السماء، وسمي بالدبران لأنه يدبر (يعقب) الثريا في شروقها وغروبها، ويقدر علماء الفلك قطره بحوالي خمسين مرة ضعف قطر الشمس، أي أن شمسنا العملاقة أقل خمسين مرة من حجم العملاق البرتقالي "نجم الدبران".
مشاركة :