السياحة في الأحساء.. بين التراث وجمال الطبيعة

  • 3/1/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تزخر الأحساء بالعديد من المميزات التي لا تجعلها مقصدًا سياحيًا فحسب، بل رائدة في عدد من المجالات؛ حيث لا يمكن إغفال ريادتها في زراعة النخيل. يُمكننا أن نُطلق على الأحساء لقب “واحة النخيل العربية”، فهي تحتضن ما يزيد على 3 ملايين نخلة، تجعلها مصدرًا مؤثرًا في صناعة التمور. وبجانب ريادة الأحساء في زراعة النخيل، فهي متفردة أيضًا فيما يتعلق بالسياحة التراثية، ولا يمكنك مقاومة عبق الأصالة بمجرد وصولك إليها؛ لذا لم يتم اختيارها كعاصمة للسياحة العربية من فراغ. ويرصد “رواد الأعمال” أبرز المقاصد وأجمل الوجهات السياحية التي تتمتع بها الأحساء.قصر إبراهيم الأثري يتميز القصر بضخامته وطرازه المعماري الذي يمزج بين البناء العسكري والإسلامي، فلا يمكنك تفويت فرصة التعرف على هذا القصر المميز، المبني على مساحة 16500 متر مربع، وهو مُحاط بأسوار عسكرية، وبداخله مسجد وقلعة تضم القباب والأقواس التي تُميز الطراز المعماري الإسلامي. بحيرة الأصفر يوفر لك هذا المكان الهدوء والاستجمام التامين، فلا يمكن مقاومة الجمال الخلاب الذي تتمتع به بحيرة الأصفر بالأحساء، وسوف تحصل فيها _بلا شك_ على إجازة مميزة بعيدة عن ضوضاء المدن. وتمتزج الكثبان الرملية بأعمدة وأوراق النخيل الممتدة على طول البحيرة؛ ما يجعل منها لوحة جمالية ممتزجة بألوان الطبيعة.جبل القارة يُعتبر جبل القارة من العلامات السياحية الخلابة في الأحساء، ويُعرف أيضًا بـ “جبل الشبعان”؛ حيث يقع بين قريتي التويثير و القارة. وتم تسجيل الجبل في لائحة التراث العالمي عام 2018، وذلك عقب ضم واحة الأحساء إلى اللائحة؛ وهو يأخذك، بما يحتوي عليه من كهوف ومغارات، إلى عالم آخر يحبس الأنفاس. وتقع في جبل القارة “مغارة النشاب”، والتي تتميز بأن لها درجة حرارة معتدلة شبه ثابتة طوال العام.عين الجوهرية تتميز الأحساء باحتضان عدد من العيون؛ من أجملها عين الجوهرية، وتقع بالقرب من قرية البطالية، وتروي مياهها قسمًا من بساتين تلك الناحية، وملامحها عريقة وقديمة قِدم التاريخ، وماؤها في غاية الصفاء، وهي تُنسب إلى رجل يدعى “جوهر”.متحف وقرية الأحساء للتراث يُعد المتحف التراثي في الأحساء من معالمها الأثرية الرائعة، فإذا كنت ترغب في معرفة تاريخ الأحساء ونشأتها فستجد ما تريد بزيارتك للمتحف. أما قرية التراث فهي عبارة عن منتجع سياحي ريفي، بيوتها بسيطة، بُنيت بأدوات وأحجار تقليدية قديمة، وأجواؤها كلاسيكية.قصر صاهود يحكي قصر صاهود تاريخ المملكة، وتشير بعض المصادر التاريخية إلى أن بناء القصر يرجع إلى أواخر القرن السابع الهجري، وأن أول من سكنه هم “بنو خالد” الذين سكنوا مدينة “المبرز” وجعلوها عاصمة للأحساء. وبُني القصر كقلعة حربية؛ للدفاع عن مدينة المبرز من غارات الأعداء، بينما تعود تسمية القصر بهذا الاسم إلى مدفع قوي كان يُسمى “صاهود” بالقلعة، وسُمي بهذا الاسم لمناعته وقوته.مراكز الأحساء التجارية بعد التجول بين المعالم الأثرية التاريخية، ستجد على الجانب الآخر مراكز تجارية كبرى بها العلامات التجارية المختلفة. ومن أكبر المراكز التجارية في الأحساء “البستان مول”، الذي يضم جميع الماركات العالمية؛ من ملابس، مستحضرات تجميل، إلكترونيات ولعب الأطفال، وبه منطقة مخصصة للأطفال، ومطاعم ومقاهي عالمية ومحلية، ويقع في الظهران بحي المبرز وسط الأحساء. و”الأحساء مول” أيضًا من المراكز التجارية الشاملة، ويتكون من طابق واحد؛ حيث يسهل على الزائر الوصول إلى مختلف المستلزمات، والتي تضم “مواد غذائية، مفروشات، أجهزة إلكترونية”، كما يضم قسمًا لأفضل الماركات العالمية من الملابس، الأحذية والحُليّ. اقرأ أيضًا: السياحة في المملكة الأردنية.. رحلة إلى عراقة التاريخ

مشاركة :