يعتبر إدراج واحة الأحساء على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو، بمثباة تأكيد على المكانة التي استحقتها بجدارة؛ حيث تعتبر من أكبر واحات النخيل الطبيعية في العالم بأسره. تمتلك واحة الأحساء أكثر من 3 ملايين نخلة منتجة لأجود أنواع التمور، كما ينتشر فيها زراعة الفواكه، والتي تقدر بحوالي 400 ألف شجرة فاكهة يبلغ إنتاجها السنوي 13 ألف طن، أما المحاصيل الزراعية الأخرى فتستحوذ على ما مساحتها 1.800 هكتار. وتتميّز الواحة بموقعها الجغرافي والتاريخي المهم، الأمر الذي جعلها بمثابة حلقة الوصل بين الحضارات القديمة منذ آلاف السنوات. وتزخر الأحساء بالعديد من المميزات التي لا جعلتها مقصدًا سياحيًا فحسب، كما إنها رائدة في عدد من المجالات؛ حيث لا يمكن إغفال ريادتها في زراعة النخيل. يُمكننا أن نُطلق على الأحساء لقب “واحة النخيل العربية”، فهي تحتضن ما يزيد على 3 ملايين نخلة، تجعلها مصدرًا مؤثرًا في صناعة التمور. وبجانب ريادة الأحساء في زراعة النخيل، فهي متفردة أيضًا فيما يتعلق بالتراث، ولا يمكنك مقاومة عبق الأصالة بمجرد وصولك إليها. اقرأ أيضًا: واحة الأحساء.. أرض النخيل السياحة في حائل بعدسة “طارق التركي”.. سحر وأصالة السياحة في زمن الكورونا.. خسائر كارثية واتجاه إلى عودة جزئية
مشاركة :