نظم مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي، بالتعاون مع صحة الشمالية، جولة علاجية لتشخيص الأطفال، تستمر خمسة أيام، بمقر المستشفى في مدينة طريف. وقال مدير التشغيل والمشاريع في مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي، مرعي العنزي، إن الهدف من الزيارة العلاجية، تشخيص الحالات المصابة باضطرابات طيف التوحد، والمساهمة في المتابعة، لتسهيل إجراءات الفريق الطبي والمساعدة في التعامل مع طفل التوحد. وأضاف "العنزي": الفريق المختص من أطباء وأخصائيين، سيساهم في تطوير آليات العمل، لمساعدة ذوي اضطراب طيف التوحد، والتي ستطور من القدرات التشخيصية للحالات وفق أحدث طرق التشخيص، وستساعد في تحسين مستوى الخدمات المقدمة من مراحل التشخيص حتى الوصول إلى المرحلة النهائية العلاجية. وبينت أخصائية التوحد، مشاعل العقل، طرق ومراحل العلاج التي يمر فيها طفل التوحد، حيث يتوجه الطفل من العيادة الرئيسية، الاستشاري، ومن ثم إلى العلاج الوظيفي، وبعد ذلك إلى عيادة التخاطب، والعيادة النفسية، والملاحظة التشخيصية للتوحد، ويختتم بعدها في عيادة التغذية والبلع ويتم مناقشة الحالة من قبل الفريق المختص. وقدمت "صحة الحدود الشمالية" شكرها وتقديرها للمشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض، لما يقدمه المركز من خدمات ورعاية لأطفال التوحد في جميع أنحاء المملكة.