مؤسسة محمد بن راشد و«الإنمائي» يناقشان تحديات نقل المعرفة

  • 6/7/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ورشة العمل الثالثة ضمن سلسلة ورش العمل التي تنظمها المؤسسة في عدة مدن عربية وعالمية لمناقشة نتائج ومخرجات تقرير المعرفة العربي الثالث. وأقيمت الورشة في مقر اليونيسكو بباريس الأربعاء الماضي،حيث تمت مناقشة تحديات نقل وتوطين المعرفة. شارك في الورشة كل من المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو إيرينا بوكوفا، وجاك لانغ، وزير الثقافة والتعليم الفرنسي السابق ورئيس معهد العالم العربي في فرنسا، وسيف المنصوري، مستشار الشؤون المؤسسية للعضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ويعقوب بيريس، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما شارك في الورشة البروفيسور إيريك فوتشيه، نائب رئيس جامعة باريس السوربون أبوظبي، والدكتور بدر الدين العرودكي، المدير العام المساعد في معهد العالم العربي، والباحث جوزيف ديشي، من جامعة ليون الثانية في فرنسا، وندى الناشف، المدير العام المساعد لحقوق الإنسان في اليونيسكو، والدكتورة نجوى خريس، أحد المساهمين بإعداد تقرير المعرفة العربي الثالث، والكاتبة والصحفية إنعام كشاشي. وألقت المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو إيرينا بوكوفا كلمة الافتتاح للورشة، وركزت خلالها على أهمية تقرير المعرفة العربي للمنطقة . بدوره قال سيف المنصوري خلال كلمته إن هذه الورشة تأتي ضمن خطط عمل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات العربية من خلال نقل وتوطين المعرفة. وهي الثالثة بعد ورشتي عمل الأردن ونيويورك. وأضاف يسعدنا اليوم أن يوجد معنا مجموعة مميزة من المختصين بمجال المعرفة والثقافة والشباب، ممن سيدعموننا بآرائهم وخبراتهم وتضمنت الجلسة الافتتاحية للورشة كلمة للدكتور جاك لانغ، والتي ثمن من خلالها مبادرة تقرير المعرفة العربي، معتبراً أن المعرفة والعلم أهم الأدوات لتطور ونمو الشعوب، وهو العلاج الأمثل للتطرف. وأكد يعقوب بيريس خلال كلمته أهم سمات تقرير المعرفة العربي الثالث، والمتمثلة في اعتماده على منهجية دقيقة قائمة على مجموعة واسعة من الأدلة النوعية والكمية حول إنتاج المعرفة من خلال 30 ورقة عمل وقاعدة بيانات واسعة. إلى جانب شمولية التقرير الذي استفاد من مزيج غني ضم خبرات أكثر من 600 مختص و5800 طالب جامعي في المنطقة . وقدمت نجوى خريس عقب الجلسة الافتتاحية عرضاً توضيحياً للنتائج التي توصل إليها التقرير، ثم فتحت المجال أمام المشاركين في الورشة لطرح الأسئلة حول مفاهيم التقرير ونتائجه. ومن جهة أخرى تضمنت ورشة العمل حلقة نقاشية حول عملية نقل وتبادل وتوطين المعرفة فيما بين المؤسسات الأوروبية والعربية، شارك فيها كل من البروفيسور إيريك فوتشيه، والدكتور بدر الدين العرودكي، والباحث جوزيف ديشي، وأدارت الجلسة الصحفية إنعام كشاشي. حيث ركزت الجلسة على التحديات والثغرات التي تواجه نقل المعرفة

مشاركة :