أعلن مصدر رسمي أردني أمس أن السلطات الأردنية وافقت على دفن جثمان وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز الذي توفي في سجنه الجمعة، في أراضي المملكة لأسباب إنسانية وبناء على رغبة عائلته، فيما تحدثت مصادر عراقية عن اشتراطات وضعها رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال المصدر أن السلطات الأردنية وافقت على طلب من عائلة طارق عزيز لإحضار جثمانه إلى الأردن لدفنه هنا لإسباب انسانية. وأضاف الآن يتم مخاطبة السلطات العراقية بعدم ممانعتنا. من جانبه، قال زياد نجل عزيز المقيم في عمان لم يتصل بنا أحد من الحكومة العراقية أو السفارة العراقية في عمان لإبلاغنا أن بإمكاننا تسلم جثة والدي. وأضاف أن الجثة تم نقلها من الناصرية إلى بغداد، ولكن لا أحد حتى الآن اتصل بوالدتي المتواجدة حالياً في بغداد لإخبارها أن بإمكانها تسلم الجثة. وكشفت مصادر عراقية أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أبدى موافقته على نقل جثمان عزيز إلى الأردن لدفنه هناك. وأشارت المصادر إلى أن العبادي اشترط عدم إقامة تشييع رسمي لطارق عزيز وعدم حضور البعثيين العراقيين في تشييع الجثمان، فضلاً عن رفضه لإقامة مجلس عزاء ضخم.