أعلن مصدر رسمي أردني لوكالة «فرانس برس» أمس السبت (6 يونيو/ حزيران 2015) أن السلطات الأردنية وافقت على دفن جثمان وزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز الذي توفي في السجن أمس الأول (الجمعة)، في أراضي المملكة «لأسباب إنسانية» وبناء على رغبة عائلته. وقال المصدر الذي فضل عدم كشف هويته إن «السلطات الأردنية وافقت على طلب من عائلة طارق عزيز لإحضار جثمان السيد طارق إلى الأردن لدفنه هنا لأسباب إنسانية». وأضاف «الآن يتم مخاطبة السلطات العراقية بعدم ممانعتنا ثم تتخذ إجراءات هناك من قبلهم لتسليم الجثمان لعائلته». من جانبه، قال نجل عزيز، زياد المقيم في عمّان «لم يتصل بنا أحد من الحكومة العراقية أو السفارة العراقية هنا في عمّان لإبلاغنا أن بإمكاننا تسلم جثة والدي أو ما إذا كان باستطاعتنا دفنه هنا». وأضاف أن «الجثة تم نقلها من الناصرية إلى بغداد بحسب تلفزيون قناة «العراقية» ولكن لا أحد حتى الآن اتصل بوالدتي المتواجدة حالياً في بغداد لإخبارها أن بإمكانها تسلم الجثة». وأكد السفير العراقي في عمّان جواد هادي عباس أن «رئيس الوزراء (العراقي) حيدر العبادي وافق موافقة مشروطة على نقل جثمان طارق عزيز إلى عمّان لدفنه وبحسب رغبة عائلته». وأضاف أن الشرط هو أن «يؤخذ جثمانه من المطار إلى المقبرة مباشرة ليدفن هناك»، مشيراً إلى «إمكان إقامة مجلس فاتحة أو عزاء ولكن من دون مشاكل».
مشاركة :