أوصت رسالة ماجستير، نوقشت اليوم الأحد، بكلية الآداب، قسم المكتبات والمعلومات، بجامعة المنيا، بالاستفادة من مزايا الفهرس الاجتماعي المتاح على موقع LibraryThing في معظم المكتبات المدرسية حتى يتم الربط فيما بين المكتبات وفهارسها مما له أكبر الأثر في الوصول إلى الكتب والأبحاث بطريقة سهلة وميسرة وفي اقل وقت ممكن وربط تكنولوجيا المعلومات بعلم الوثائق والمكتبات والبعد عن الطرق التقليدية في الفهرسة التي تضيع وقت كثير من الطلاب والمعلمين والباحثين للوصول إلى الكتاب المنشود.كانت الباحثة أسماء وجيه محمد مرزوق، أخصائي مكتبات بمدرسة دماريس الإعدادية إدارة المنيا التعليمية، ناقشت رسالة الماجستير، بعنوان: "الفهرسة الاجتماعية وتطبيقات LibraryThing لخدمة فهارس المكتبات المدرسية ".تهدف الدراسة، التي أشرف عليها الدكتورة آمال عبد المجيد فوزي، أستاذ مساعد بقسم المكتبات والمعلومات، كلية الآداب بجامعة المنيا، رئيسًا ومشرفًا، والدكتورة فاطمة محمد أحمد إسماعيل، مدرس بقسم المكتبات والمعلومات كلية الآداب بجامعة المنيا، "مشرفًا مشاركا"، إلى تقييم تأثير استخدام موقع librarything لخدمة فهارس المكتبات المدرسية بشكل مجتمعي مما يتيح لأي شخص معرفة فهرس ومحتويات المكتبات المدرسية مما له أكبر الأثر في تسهيل وصول الطلاب إلى الكتب المساعدة لهم في دراساتهم والتي تثري من معلوماتهم في اقل وقت ممكن من خلال هذا الموقع المتاح للجميع وسهل الوصول إليه.وقالت الباحثة، إن هذه الدراسة تتناول موضوع الفهرسة الاجتماعية وتطبيقات LibraryThing من خلال التطبيق على مكتبة مدرسية ومحاولة تطوير فهرسها وتحويله إلى فهرس اجتماعي متوافق مع الاتجاه العالمي الحالي ويعزز من دوره كأداة رئيسية للبحث عن مصادر المعلومات واسترجاعها في ظل ما يتاح من تقنيات وخدمات بمواقع الجيل الثاني للويب وشبكات التواصل الاجتماعي العالمية.وأضافت "الباحثة"، أن الرسالة تضمنت عدة توصيات، أبرزها تدريب الطلاب والمدرسين على كيفية إعداد الفهرس الاجتماعي المتاح على موقع LibraryThing، وإدخال بيانات الكتب الخاصة بهم (المكتبة الخاصة "المنزلية" ) للاستفادة من مزايا الفهرس، وحثهم على المشاركة الإيجابية في تبادل التعليقات والتقييمات والتوصيات والمراجعات، وإنشاء المجموعات والحث على المناقشات المثمرة والاستفادة من آراء الآخرين حول الكتب القيمة والتسويق للخدمات التي يقدمها موقع LibraryThing بشكل أفضل، ليستفيد منه أكبر عدد ممكن، أيضا الرغبة في زيادة مشاركة المكتبات العربية في مواقع الفهرسة الاجتماعية ومواكبة فهارسها للمميزات الحديثة التي أضافتها الفهارس الاجتماعية.وقال الدكتور على كمال شاكر، إن الرسالة إضافة علمية حقيقية، وهي من الدراسات المهمة، التي قدمت جديدًا في هذا المجال، بمنهجية سليمة وتعتبر اختلافا عن النمط المقدم من الرسائل في خلال الحقبة الأخيرة من علم المكتبات من حيث ربط تكنولوجيا المعلومات بالفهرسة والمكتبات.وفي نهاية المناقشة؛ أوصت لجنة المناقشة والحكم، التي ضمت كل من: الدكتور إبراهيم حسن أبو الخير، أستاذ ورئيس قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة المنيا "رئيسا ومناقشا"، والدكتور على كمال شاكر، أستاذ مساعد بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة عين شمس "مناقشا"، بمنح الباحثة درجة الماجستير في الآداب تخصص المكتبات والمعلومات بتقدير ممتاز.يشار إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا في مجال تكنولوجيا المعلومات بدءا من المنظومة التعليمية والتحول إلى استخدام الطلاب للتابلت حتى الوصول إلى بنك المعرفة المصري الذي تم إنشاؤه إلكترونيا بمجهودات مصرية ويحتوي على أكبر المراجع وأمهات الكتب لإثراء العملية التعليمية والبحثية والذي يمكن الوصول إليه بكل سلاسة عن طريق تصفحه على الإنترنت.
مشاركة :