تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول قال رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، الأحد، إن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة لا يمكن اختزالها في المعالجة الأمنية، بقدر ما تستدعي مقاربة تربوية واجتماعية واقتصادية وإعلامية شاملة. جاء ذلك في كلمة للفخفاخ، خلال أعمال الدورة الـ 37 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي استضافتها تونس الأحد، بحسب بيان لرئاسة الحكومة التونسية. وأضاف الفخفاخ أن "هذا الاجتماع (يُعقد) في ظل ما يشهده الوضع الإقليمي والدولي من توترات، نتيجة تنامي التهديدات الإرهابية وتواصل النزاعات المسلحة بعدد من الأقطار العربية، بالإضافة إلى تفاقم ظاهرة التهريب، وارتفاع منسوب الجريمة المنظمة." وشدد على "أهمية الارتقاء بمنظومة العمل، وتطوير الآليات والوسائل المعتمدة، وتعزيز التعاون بين مختلف الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، لتركيز حوكمة شاملة للمنظومة الأمنية، وتكريس مقومات دولة القانون والمؤسسات واحترام حقوق الإنسان." ودعا الفخفاخ إلى مزيد من تفعيل آليات تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية للدول العربية، بما يدعم مقومات الأمن العربي المشترك وسلامة الشعوب العربية، وفق البيان. وناقش وزراء الداخلية العرب، خلال اجتماعهم، ملفات عديدة، منها إعادة النظر في معايير الإدراج والشطب على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية، وإنشاء فريق عمل لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية. كما ناقشوا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال 2019، إضافة إلى نتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية، العام الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.