الإسرائيليون يصوتون في انتخابات الكنيست للمرة الثالثة خلال أقل من عام

  • 3/2/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تجرى في إسرائيل هذا الإثنين انتخابات غير مسبوقة، هي الثالثة في أقل من عام، بعد تصويت أول في نيسان/إبريل الماضي، ثم تصويت ثان في أيلول/سبتمبر، فشل خلالهما الناخبون في تحديد فائز واضح. ومرة أخرى يخوض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من حزب الليكود الانتخابات، في ظل منافسة شرسة من بيني غانتز من حزب "أبيض وأزرق". وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب النتائج بين نتانياهو وخصمه بيني غانتس، كما تتوقع حدوث مأزق آخر إثر هذه الانتخابات.وعود نتنياهو بتكريس الاحتلال وخلال حملته الإنتخابية تعهد نتانياهو، بضم مساحات شاسعة من الضفة الغربية المحتلة "في غضون أسابيع" إذا أعيد انتخابه، في خطوة تهدف إلى تعزيز قاعدته اليمينية عشية الانتخابات. وقال نتانياهو في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن ضم غور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية، هي في مقدمة أولوياته وضمن "أربع مهمات كبرى فورية" يعتزم القيام بها في غضون أسابيع أو شهرين كأقصى حد على حد تعبيره. ويرى العديد من الخبراء أن خطوة الضم الاحادية من قبل إسرائيل لغور الأردن ذي الأهمية الاستراتيجية، من شأنه أن يثير التوتر الإقليمي ويضر بالعلاقات مع الأردن الجارة. ووقعت عمّان معاهدة سلام مع إسرائيل وسبقتها القاهرة في ذلك. استقطاب وتخوف من عزوف ويحاول نتنياهو استقطاب أصوات اليهود، المتحدرين من الاتحاد السوفياتي السابق من حليفه القديم أفيغدور ليبرمان، لكن محللين يشككون في أن يساعد ذلك بنيامين نتانياهو على تخطي منافسيه في الانتخابات. ويبدي نتانياهو وخصمه غانتس تخوفا من عزوف الناخبين عن المشاركة، وسط الجمود السياسي في البلاد، ويسعيان إلى استقطاب اهتمام الناخبين. وقال غانتس الأحد: "لا أخشى المترددين، واقترح على نتانياهو وليكود النظر الى ما يحصل في معسكرهما، لكل شيء نهاية وغدا (الاثنين) ستكون نهاية حقبة نتانياهو في الحكم". ومن غير المتوقع أن يحصل أي من المتنافسين على أغلبية، تتيح له تشكيل ائتلاف حكومي وإن حصل على دعم حلفائه. ويرى محللون أن التوجه إلى صناديق الاقتراع مرتين في أقل من عام أحبط العديد من الناخبين الإسرائيليين.معاهدة مع واشنطن ضد إيران وتطرق نتانياهو أيضا إلى أولوياته الأخرى وبينها توقيع معاهدة دفاعية "تاريخية" مع الولايات المتحدة و"القضاء على التهديد الإيراني"، بدون أن يقدم توضيحات. ويكرر نتانياهو تعهده منع الجمهورية الإسلامية من تطوير سلاح نووي. وكثّفت اسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، وتستهدف بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، وتُشدد على أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران، الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.في مواجهة تهم بالفساد كذلك، قال نتانياهو (70 عاما) الأحد إن هدفه "الفوري" الرابع إذا فاز بولاية جديدة رغم مواجهته تهم فساد، يتمثل بإجراء إصلاح اقتصادي كبير لخفض كلفة المعيشة المرتفعة في إسرائيل. وقضى نتانياهو 14 عاما في السلطة كرئيس للوزراء، وهو رئيس الحكومة الوحيد في تاريخ إسرائيل الذي يواجه اتهامات بالفساد وهو في منصبه. وتبدأ محاكمة نتانياهو بتهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة في 17 من الشهر الجاري. وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى فوز كل من حزب الليكود والتحالف الوسطي "أزرق أبيض"، بـ33 مقعدا في الكنيست (البرلمان) المؤلف من 120 مقعدا.تقرير: إجراءات تمييزية ممنهجة بحق الفلسطنيين المنتخبين في "الكنيست"مواجهة في الكنيست بين نتنياهو وأيمن عودة على خلفية قضية "كاميرات المراقبة"

مشاركة :