قاد المحترف التشيلي بنادي الفيحاء كارلوس فيلانويفا فريقه إلى تحقيق الانتصار الثاني على التوالي، بعد تغلبه على الرائد، للمرة الأولى منذ 5 مواجهات سابقة بين الفريقين، والتي لم يتذوق معها الفيحاء طعم الانتصار، ليكسر معها سلسلة تفوق الرائد، ورد اعتبار هزيمة الدور الأول له. تعزيز قلب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء تأخره بهدف أمام الرائد، إلى فوز صريح بـ3 أهداف، ليحقق الفريق الانتصار الثاني له على التوالي، والذي صعد بالفريق إلى المركز التاسع برصيد 27 نقطة، حقق معها الفريق 7 انتصارات، والتي عززت مشوار الفريق بالدوري. ويواصل الفيحاء تقديم المستويات المميزة له بالدوري، في وقت دعمت الصفقات الشتوية الفريق بشكل إيجابي، والتي أدت إلى استقراره فنيا وإداريا، واحتلاله مركزا متوسطا بعيدا عن تهديد الهبوط، وسط مطالب محبيه باستمرار النتائج الإيجابية، ورفع مستوى المنافسة له بالدوري، مشيدين بقدرات الجهازين الفني والإداري، وتوافقهما في تنفيذ خطط الفريق بشكل إيجابي. مساهمة أسهم اللاعب التشيلي في انتصارات الفريق الأخيرة بالدوري أمام الوحدة والرائد، بعد تسجيله هدفي الفوز أمام الوحدة، وصناعته هدفين أمام الرائد، من أصل 5 فرص محققة. وشارك اللاعب مع فريقه منذ انضمامه في الفترة الشتوية قادما من الاتحاد، في 6 مباريات، سجل 4 أهداف، وصنع 3 أهداف، ومساهمته في 7 أهداف، والتي أثبت معها أنه صفقة رابحة، وإضافة مميزة للفيحاء، وحاز على إشادة النقاد والرياضيين. ندم عض الاتحاديون أصابع الندم على تفريطهم في اللاعب التشيلي، وانتقاله إلى الفيحاء بالفترة الشتوية، والتي قسمت آراء الرياضيين حول مستوياته المتميزة. ففي الوقت الذي أشاد معها الرياضيون بمهارة التشيلي، وتأثيره الكبير إيجابيا لمصلحة فريقه الفيحاء، وقيادته صناعة اللعب، والتي أثبتت قدرة اللاعب على العطاء لسنوات مقبلة، تحسر الاتحاديون على عدم استمرار نجمهم السابق مع الفريق، محملين إدارة ناديهم السبب في التفريط به، خاصة أنه يعد من أفضل اللاعبين صناعة وتهديفا بدوري المحترفين. -مهارة فيلانويفا تضبط انتصارات الفيحاء -الفريق يحقق أول انتصاراته على الرائد بعد 450 دقيقة -27 نقطة للفيحاء في المركز التاسع -فيلانويفا يسهم في 7 أهداف -حسرة اتحادية للتفريط في اللاعب
مشاركة :