صالح الخليفي: المشاريع الصغيرة والمتوسطة محرك رئيسي لتنويع الاقتصاد القطري

  • 3/2/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة – الراية : اشاد السيد صالح ماجد الخليفي –وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة بوزارة التجارة والصناعة، بدور غرفة قطر في دعم القطاع الخاص وتعزيز مساهمته في مسيرة التنمية الاقتصادية من خلال تنظيم المؤتمرات والفعاليات، لافتا الى ان مؤتمر غرفة قطر الثالث للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، يسلط الضوء على أحد أهم القطاعات الاستراتيجية في سياسة التنويع الاقتصادي، التي أرستها دولة قطر في ضوء التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. وأشار في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الى ان قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر، يعد واحداً من أهم المحركات الرئيسية لتنويع الاقتصاد الوطني، كما انه يشكل الية محورية لدعم القدرات الصناعية والانتاجية للدولة، بما يرسخ أمنها واستقلالها الاقتصادي، تماشياً مع الرؤية الوطنية الهادفة إلى تحويل دولة قطر بحلول العام 2030، إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة. وتابع يقول: "توجهت بلادنا منذ عدة سنوات  إلى تسريع المنظومة الداعمة لهذا القطاع الحيوي عبر إرساء أطر تشريعية وإدارية محفزة، وإطلاق مبادرات وبرامج وطنية  تدعم أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة  وتعزز تنافسية منتجاتهم وخدماتهم على المستوى المحلي  وتدعم قدراتهم التصديريّة على المستويين الإقليمي والعالمي  وتدعم دخولهم الى المناقصات المحلية، حيث بادرت الدولة  بتيسير إجراءات تأسيس الشركات  عبر منصة النافذة الواحدة  التي تربط كافة الجهات المعنية  وتتيح إصدار مختلف الموافقات والتراخيص التجارية في زمن قياسي  وفي أي وقت ومن أي مكان حول العالم. وأضاف ان وزارة التجارة والصناعة أطلقت مؤخراً  بالتعاون مع بنك قطر للتنمية  مبادرة " أرض وقرض صناعي" وذلك بهدف دعم وتشجيع المستثمرين ورواد الأعمال القطريين والشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستثمار في القطاع الصناعي.  وقال ان قطر سعت من جهة أخرى  إلى تكريس السياسات الهادفة لتعزيز انفتاحها الاقتصادي عبر إصدار وتحديث القوانين المنظّمة لقطاع الاستثمار، والتي تتيح الفرصة للمستثمرين الأجانب التملّك بنسبة 100% في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، فضلاً عن إتاحة إمكانية الاستفادة من عدد من البنى التحتية المتطورة كمطار حمد الدولي وميناء حمد والمناطق الحرة واللوجستية والصناعية والتي تشكّل جميعها محفزاً للشركات سواء المحلية أو الأجنبية  للاستثمار في السوق القطري  والتوسع نحو أسواق جديدة في المنطقة. وقال ان العلاقات  القوية والراسخة  التي تربط دولة قطر بالمملكة المتحدة، شكلت حافزاً مهماً لتسليط الضوء على التجربة البريطانية الرائدة في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة  ودراستها ضمن أعمال هذا المؤتمر الهام  والذي سنتطرق من خلاله إلى الأسس العلمية التي اعتمدتها المملكة المتحدة  في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا الى ان المؤتمر يتيح تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين دولة قطر والمملكة المتحدة، من خلال تشجيع القطاع الخاص في البلدين على تأسيس مشاريع استثمارية مشتركة تخدم البرامج والتوجهات التنموية لكلا بلدينا الصديقين. وقد تم بعد ذلك عرض فيديو قصير حول المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر.

مشاركة :