منذ أيام قليلة استيقظت الدول على وضع صعب استغاثت من هوله دولة عظمى - دولة الصين _ والتي استغاثت من فيروس أطلق عليه كورونا والذي يعتقد بأنه الجيل الجديد من فيروس سارس السابق اكتشافه إلا أنه أشد ضراوة منه وأقسى من سارس بمراحل وذو قدرة عالية على التحور كما انه أسرع منه في الانتشار وأقدر على الإصابة عن سلفة سارس. ومن نقطة البداية دائما تنطلق الشرارة التي اجتاحت العالم أجمع وأصبحت دول العالم كله تحت تهديد هذا الفيروس الجديد مما جعل منظمة الصحة العالمية تحذر المرة تلو المرة من خطر هذا الفيروس وتتابع وتنشر الوعي الوقائي للحد من هذا الانتشار معتمدة على امرين هما ان الوقاية خير من العلاج - لم يكتشف حتى الآن - والثاني النظافة من الايمان - مبدأ ومثال معروف عند المسلمين والعرب - ولما كان ذلك نجد ونلاحظ ونتيقن من ان الكويت بلد حب ومحبة وإخلاص فنجدها اتخذت طريقا مملوء بالحب - تحت قيادتها الحكيمه الراشدة امير البلاد متعه الله بالصحة وولي عهده صاحب الهمة - في معالجة أمر الفيروس وطريق الوقاية منه فعملت السلطة التنفيذية الممثلة في وزير الصحة على نشر التوعية بين المواطنين و الوافدين وكثرت أحاديث الوقاية فأصبح يعرفها القاصي والداني ثم عمدت إلى التعامل بالحب والاحترام والرحمة مع الحالات التي تم اكتشافها فخصصت لهم أماكن لهم تحت رعاية وعناية مركزة من وزارة الصحة .ثم اتي عيدها الوطني عيد التحرير فاحتفل الجميع به حكومة وشعبا ودولا مجاورة وخرج الجميع للتنزه او السفر فخصصت الكويت بكل حب منطقة كاملة من اجمل مناطق الكويت كافة وهي منطقة شاليهات خيران لتكون مكان استجمام للعائدين من الخارج لحين التيقن من سلامة صحتهم فمدة احتضان الفيروس 15 يوما فخصصت لهم افضل الأماكن بالكويت للاستجمام بشاليهات خيران. كما ان من مظاهر المحبة في الكويت ان الجميع يتعامل بسلاسة وترابط وتفاهم في ظل هذا الانتشار السريع للفيرس ومن أجل الحفاظ على سلامة الأطفال والناشئين صدر قرار بتعليق الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة لمدة خمسة عشر يوما فثبت أن الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض لضعف مناعتهم التي لا لم تكمتل بعد .كما نجد هنا ان التعامل يعتمد على العدل والمساواة مع الجميع مواطنين كانوا او من دول وجنسيات أخرى طالما قبلت بهم الكويت ودخلوا إليها وحملتهم ارضها وغطتهم سمائها فهم متساوون ومشمولون بالرعاية هنا نجد الكويت بلد التسامح بلد المحبة الحقيقة التي تظهر في ظل الازمات هنا حب الكويت للعالم الذي احتفل معها بالأمس بعيدها الوطني وعيد التحرير هنا الحب في زمن الكورونا وللحديث بقية.Attachments area
مشاركة :