- قرأت رواية "الحب في زمن الكوليرا " للروائي الكولومبي الأشهر جابريل جارسيا ماركيز ، والتي تدور في جو رومانسي عن رجل يلتقي بحبيبته وهو في عمر السبعين ويدعوها لقضاء بعض الوقت على باخرته وحتى تتوثق عرى الصداقة بينهما يدعي أن السفينة مصابة بوباء الكوليرا ، فلا تجد ملاذا سوى الإبحار من مرفأ الي آخر حتى يظل بجوار حبيبته ، الآن يتكرر المشهد في مصر ، وتتكرر الرواية بعنوان " الحب في زمن الكورونا " ، حيث يتزوج حبيبته في حي كرموز إسكندرية ، وقضى ليلة الدخلة إبتسامات ونظرات خوفا من العدوى ، وفي الصباحية كانت الهدايا من أهله منظفات وديتول ونصائح بعدم الإقتراب أو اللمس ، والإكتفاء بالهمس ، وفي نهاية الإسبوع كان الطلاق .. هذا ما يحدث وتفعله " كورونا " بالناس ، إيصالهم لمرحلة الهلع ، والهلع يؤدي الي الإصابة بما هو أكثر من الوباء ، لذلك كونوا على ثقة بأن الموت قادم سواء بـ "الكورونا" أو "الماكرونا" ..- نداء الي محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف من رواد المقاهي بضرورة منع الشيشة منعا باتا وتطبيق عقوبات على المقاهي المخالفة ، فالمقاهي في المدينة تشتعل بالشيشة بالرغم من خطورتها في نقل وباء " كورونا " ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، فالربح والسعي وراء الفلوس سيد الموقف ، ولا يهم شئ آخر ، الناس لا ملاذ لها إلا المقاهي ، ويجب أن تكون هناك حملات من الأحياء على هذه المقاهي لمنع تقديم الشيشة التي تنتقل بين الأفواه بلا خوف ، وفي النهاية الإصابة الواحدة تنشر الهلع في أحياء كاملة ..-  تابعنا إنتخابات نقابة المحامين ، المحامون الرافضون للوضع الحالي رفعوا شعار " كرامة المحامي " ، ولذلك فاز الفقيه الدستوري رجائي عطية ، عشرون عاما قضاها سامح عاشور نقيبا ، وكان يظن أنه سيظل نقيبا للأبد ، لم يفهم أن آليات اللعبة إختلفت ،  " السوشيال ميديا " ، لعبت دورا في فوز رجائي عطية ، وهو الأمر الذي لم يفهمه أنصار عاشور الذين روجوا لشعارات قديمة لا تنفع ، المطلوب الآن من رجائي عطية بلا إبطاء ، تقديم كشف حساب عن أموال النقابة لأنها أموال عامة ، وإعادة من تم حذفهم بحجة انهم لا يمارسون المهنة أو حتى إعادة أموالهم أو وضعهم في جدول خاص بهم ، هذا ما أفهمه من نقابة المحامين التي هي مختصة بالحقوق ، اتمنى أيضا من النقيب الجديد رفع شعار تحديث خدمات الصحة ، فلا يعقل وجود كل هذه الأموال في غياب خدمات صحية راقية للمحامين ..- الزميلة ذات الوجه الجميل والقلب الأجمل ، شيرين قابيل تقدم حلقات رائعة بعنوان " شيرين بعد الأربعين " على قناتها عبر يوتيوب ، هذه الحلقات تعلمنا كيفية ممارسة الحياة بسعادة ، هذه الحلقات تتناول كافة المسائل من معاملة الأطفال وحتى سلوكيات شهر العسل ، الزميلة شيرين مرت بأحداث جسام في حياتها كفيلة بقتل أي إبداع أو موهبة ، ولكنها نفضت غبار اليأس عنها ، وقدمت لنا هذه الحلقات الرائعة لكي نعيش حياتنا ونحن نبتسم ، أتمنى منها  مواصلة الحلقات لأنها جرعة حب وأمل وتفاؤل وسط هذا القيظ والجفاف الذي نعيش فيه ..