«الأعلى للمرأة» يبدأ في تلقي طلبات المشاركة بـ «جائزة الشيخة حصة للعمل الشبابي التطوعي»

  • 6/7/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المجلس الأعلى للمرأة، عن فتح باب المشاركة في جائزة سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي في دورتها الثانية، والتي تأتي كإحدى «المبادرات الهامة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين». وفي بيانه الصادر أمس السبت (6 يونيو/ حزيران 2015)، وجه المجلس الأعلى للمرأة، الشباب البحريني من الجنسين إلى التقدم والاشتراك في هذه الجائزة، منوهاً إلى أن العمل الشبابي التطوعي من شأنه أن ينمي المهارات الفردية والجماعية، ويكسب المتطوعين خبرات جديدة تعزز ثقتهم بأنفسهم، وتساعدهم على اكتساب مكانة اجتماعية في المجتمع من خلال استثمار أوقات الفراغ، وترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس يلامس ويعبر عن الفئة الأكبر في مملكة البحرين. وأوضح البيان أهمية الجائزة في نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشاريع العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع. وأضاف «يمكن للراغبين في المشاركة في الجائزة ملء الاستمارة إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للمرأة، أو من خلال التواصل مع قسم الجوائز والمبادرات بالأمانة العامة للمجلس». وتأتي الجائزة تخليداً لدور وعطاء المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة طيب الله ثراها في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية، حيث أصدر عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأمر الملكي رقم (15) للعام 2011، بإنشاء جائزة سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، التي تعد إحدى المبادرات المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع في مملكة البحرين. وتُمنح الجائزة للشباب البحريني ذكوراً وإناثاً، وذلك عن أفضل إنجاز لعمل تطوعي فردي أو جماعي، في أي مجال من مجالات العمل الخيري أو الاجتماعي. وتمنح الجائزة لأفضل عملين في كلا الفئتين (فردي/ جماعي). وتهدف الجائزة إلى المساهمة في تقوية مجالات العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من الجنسين، وتشجيعهم على المبادرة والإبداع من أجل الآخرين في مجال اشتهرت به البحرين على مر تاريخها، وكان سبباً في إثراء مجتمعها المدني. ويشترط للمشاركة في الجائزة أن يكون عمر المتقدم ما بين 18 و35 عاماً، وأن يكون المتقدم للجائزة بحريني الجنسية، وأن تكون الأعمال في الفئة الجماعية المشاركة تحت مظلة قانونية أي تابعة لأحدى المؤسسات التعليمية أو الجامعات أو مؤسسات المجتمع المدني. أما معايير الجائزة، فيؤخذ في عين الاعتبار، جوانب التميز في المشروع والاستدامة والالتزام به، والجهات التي تم التعاون معها أو الداعمة للمشروع، إلى جانب الفئات المستهدفة من المشروع والآثار الإيجابية المقدمة لهم، والخبرات المكتسبة والحصول على شهادات أو جوائز في مجال عمل المشروع، والإنجازات والإسهامات السابقة لصاحب المشروع أو الفريق في المشاريع التطوعية الأخرى، والمقابلات الشخصية.

مشاركة :