«الأعلى للمرأة» يواصل تلقي طلبات المشاركة بـ «جائزة الشيخة حصة للعمل الشبابي التطوعي»

  • 7/26/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل المجلس الأعلى للمرأة تلقي المشاركات في جائزة سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي في دورتها الثانية. وأكد المجلس الأعلى في بيان صادر عنه يوم أمس السبت (25 يوليو/ تموز 2015)، أن أهمية الجائزة يكمن في نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشروعات العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشروعات متميزة موجهة لخدمة المجتمع. وأشار البيان إلى إمكانية الراغبين في المشاركة في الجائزة ملء الاستمارة إلكترونيا عبر الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للمرأة www.scw.bh أو من خلال التواصل مع قسم الجوائز والمبادرات في الأمانة العامة للمجلس على هاتف رقم: 17417171. وتأتي هذه الجائزة تخليداً لدور وعطاء المغفور لها سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية، إذ أصدر عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأمر الملكي رقم (15) للعام 2011، بإنشاء جائزة سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، التي تعد إحدى المبادرات المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع في مملكة البحرين. وتُمنح الجائزة للشباب البحريني ذكوراً وإناثاً، وذلك عن أفضل إنجاز لعمل تطوعي فردي أو جماعي، في أي مجال من مجالات العمل الخيري أو الاجتماعي، وتمنح الجائزة لأفضل عملين في كلا الفئتين (فردي/جماعي). وتهدف الجائزة إلى المساهمة في تقوية مجالات العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من الجنسين، وتشجيعهم على المبادرة والإبداع من أجل الآخرين في مجال اشتهرت به البحرين على مر تاريخها، وكان سبباً في إثراء مجتمعها المدني. ويشترط للمشاركة في الجائزة أن يكون عمر المتقدم بين 18 و35 عاماً، وأن يكون المتقدم للجائزة بحريني الجنسية، وأن تكون الأعمال في الفئة الجماعية المشاركة تحت مظلة قانونية أي تابعة لإحدى المؤسسات التعليمية أو الجامعات أو مؤسسات المجتمع المدني. وعن معايير الجائزة، فيأخذ في الاعتبار، جوانب التميز في المشروع والاستدامة والالتزام به، والجهات التي تم التعاون معها أو الداعمة للمشروع، إلى جانب الفئات المستهدفة من المشروع والآثار الإيجابية المقدمة لهم، والخبرات المكتسبة والحصول على شهادات أو جوائز في مجال عمل المشروع، والإنجازات والإسهامات السابقة لصاحب المشروع أو الفريق في المشاريع التطوعية الأخرى، والمقابلات الشخصية. وكانت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، تفضلت بتكريم الفائزين بهذه الجائزة في دورتها الأولى في يناير/ كانون الثاني الماضي، إذ فازت بالمركز الأول على المستوى الفردي الشيخة هالة بنت علي آل خليفة عن مشروعها أمنية لرعاية طفل، فيما فاز محمد أحمد المرباطي عن مشروعه «موقع فعاليات البحرين» بالمركز الثاني، وعلى المستوى الجماعي فاز بالمركز الأول مشروع «نقطة تجمع المتطوعين»، ومشروع «حملة أمنية طفل» بالمركز الثاني.

مشاركة :