قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن موقف مصر من اللاجئين منذ بدء النزاع في سوريا.وأوضح " الابراشي "، إن مصر لم تضع اللاجئين في مخيمات أو خيام، ولم تحدد لهم أماكن في مناطق بعينها، والعديد في دول العالم تخصص مناطق لهم دون أن يختلطوا بالشعوب نفسها، ولفت " الإبراشي "، إلى أن مصر تختلف عن باقي الدول في هذا الأمر، بينما أردوغان يتعامل مع اللاجئين على أنهم ورقة للضغط على أوروبا، يستخدم البشر ككارت للضغط، حيث ألقى بأكثر من 18 ألف لاجئ سوري على الحدود التركية اليونانية، لأنه لم يتعامل مع تلك القضية على أنها قضية مبادئ.وعلق الإبراشي، خلال برنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، أن أردوغان لا يهمه مستقبل وحياة الأطفال بل يتاجر بهم وبقضيتهم، وأنه يتحالف مع الجماعات الإرهابية منذ سنوات ويستغل اللاجئين لأنه يعلم أن أوروبا كانت تخشى من تدفق تلك الأعداد إلى أراضيها لذلك فهو يهدد باستخدامها أغلب الوقت، حيث عرض فيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يؤكد أنه لن يتخلى عن السوريين وأنه سيناصر قضيتهم دائمًا، وتصريح أخر له وهو يهدد أوروبا علنا بورقة اللاجئين.وأضاف أردوغان في فيديو أخر، أن تركيا لن تحمل عبئ اللاجئين وحدها خاصة وأن الأعداد كبيرة، وبعدها أيضا قال في إحدى المناسبات، أنه لن يعيد أي لاجئ سوري إلى أرضه ليعايش الحرب، لأنهم أصبحوا جزءا من المجتمع التركي ومن بينهم مهندسين وأطباء ويملوان في كل المجالات، وكشف التقرير الذي أذاعه وائل الإبراشي حجم التناقض الذي كشف حقيقة نوايا أردوغان فيما يتعلق بالأتراك.وبعد إعلان الرئيس التركي رجب أردوغان فتح حدود بلاده مع أوروبا أمام اللاجئين، أعلنت اليونان عن رفع درجة التأهب إلى الحالة القصوى على حدودها.وحذر رئيس الوزراء اليوناني من أن بلاده سترد على كل من يحاول عبور الحدود بشكل غير شرعي.وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: إن بلاده عازمة على حماية حدودها وحذر المهاجرين من أن بلاده "ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع".وإزاء هذه التطورات، أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية "فرونتكس" الأحد رفع مستوى التأهب إلى "الأقصى"، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية.وكان أردوغان، أعلن أن بلاده فتحت حدودها مع أوروبا للسماح للمهاجرين الموجودين على أراضيها بالعبور، مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ أنقرة ستكون عاجزة عن فعل اي شيء إزاء موجة هجرة جديدة تأتي من شمال-غرب سوريا.وتوجّه آلاف الأشخاص باتجاه الحدود مع اليونان، والتي مثّلت إبان أزمة الهجرة الشديدة التي هزّت أوروبا في 2015 باب عبور رئيسي نحو القارة.
مشاركة :