انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السياسات التركية الحالية للتعامل مع اللاجئين.قالت "ميركل" إنها فهمت أن تركيا تواجه مشكلة كبيرة، لا سيما فيما يتعلق بالوضع في إدلب السورية، وأن أردوغان يتوقع المزيد من المساعدة من أوروبا ولكن لا ينبغي أن تحل هذه المشكلة على ظهر اللاجئين، لأن الناس وضعوا الآن في موقف مجبرين على الذهاب إلى الحدود وينتهي بهم المطاف في طريق مسدود، وهذا غير مقبول إطلاقًا.في هذا السياق، طالبت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي فون دير لين، أنقرة الانضمام إلى اتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي. وقالت فون دير لين في بروكسل، إن مجرد السماح للأشخاص بالخروج لا يمكن أن يكون هو الحل للوضع في سوريا.وطالبت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أنقرة بالانضمام إلى اتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن مجرد السماح للأشخاص بالخروج لا يمكن أن يكون هو الحل للوضع في سوريا.وبعد إعلان الرئيس التركي فتح حدود بلاده مع أوروبا أمام اللاجئين، أعلنت اليونان عن رفع درجة التأهب إلى الحالة القصوى على حدودها.وحذر رئيس الوزراء اليوناني من أن بلاده سترد على كل من يحاول عبور الحدود بشكل غير شرعي.وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: إن بلاده عازمة على حماية حدودها وحذر المهاجرين من أن بلاده "ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع".وإزاء هذه التطورات، أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية "فرونتكس" الأحد رفع مستوى التأهب إلى "الأقصى"، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن بلاده فتحت حدودها مع أوروبا للسماح للمهاجرين الموجودين على أراضيها بالعبور، مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ أنقرة ستكون عاجزة عن فعل اي شيء إزاء موجة هجرة جديدة تأتي من شمال-غرب سوريا.وتوجّه آلاف الأشخاص باتجاه الحدود مع اليونان، التي مثّلت إبان أزمة الهجرة الشديدة التي هزّت أوروبا في 2015 باب عبور رئيسيًا نحو القارة.
مشاركة :