أكد سامح شكري وزير الخارجية، أنه خلال الخمس سنوات الماضية حرصت مصر وأجهزتها على تزكية العلاقات بين مصر وإثيوبيا وازالة شكوك الماضي. وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج «التاسعة» المذاع على «القناة الأولى»، ويقدمه الإعلامي «وائل الإبراشي»: «كان هناك تفاهمات كثيرة ولكنها لم تسفر عن اتفاق قانوني لذا لجأنا إلى الوساطة الأمريكية»؛ موضحا أن المشكلة في أمر سر النهضة هي التشغيل عقب ملء السد في مرحلة الأولى. وأوضح شكري، أن مصر قدمت طرحا عادلا في هذا الأمر، وتم الاطلاع على الأمور الفنية من قبل الجانب الأمريكي والبنك الدولي، منوها أن تم تقديم مقترحات بخصوص الجفاف أيضا .وأشار شكري، أن هناك جولة أخيرة للتواصل في حلول للأمور الدقيقة والقضايا القانونية والتي تأخذ من تجارب العالم في تنظيم العلاقة بين الدول التي تشترك في الأنهار لإدارة هذا الأمر.وأكد شكري، أنه لا يمكن أن تدير دولة مثل تلك الأمور دون الرجوع الى الدول التي تشاركها النهر.