أعلن مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي، إطلاق مشروع تركيب كاميرات مراقبة أمنية داخل مركبات الأجرة، في خطوة تأتي انطلاقاً من حرص المركز على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمجتمع وبهدف توفير أعلى معايير الأمن والسلامة. وتهدف المبادرة إلى تمكين موظفي المركز المختصين من مراقبة السائق والراكب على مدار الساعة حفاظاً على سلامة كل منهما، كما أن لهذه الكاميرات دورا كبيرا في رفع كفاءة العمليات المرتبطة بإرجاع المفقودات إلى أصحابها، وتوفير الوقت اللازم لإجراءات مركز الاتصال ونظام المفقودات والمعثورات في المركز للعثور على تلك المفقودات. ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم والجهة المناط إليها إدارته، والإشراف على تنظيم وتوحيد إجراءات استخدام الكاميرات في الإمارة. 100 مركبة وكمرحلة أولى سيتم تركيب الكاميرات في ما يقارب 100 مركبة أجرة من مختلف الفئات، للتأكد من جودتها وفعاليتها، كما سيتم استكمال تركيب الكاميرات في أسطول مركبات الأجرة كاملاً في غضون عام من بدء المشروع. وصرح محمد درويش القمزي المدير العام لمركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة أن المشروع يأتي في إطار جهود المركز لتنظيم ومراقبة الخدمات المقدّمة للجمهور، لضمان الجودة والسلامة، وهو ما يندرج تحت أهدافنا الاستراتيجية الرامية إلى تطوير آليات العمل وتحسين الخدمات بما يتماشى مع احتياجات وتوجّهات إمارة أبوظبي المستقبلية. وأضاف القمزي إن المركز يأخذ على عاتقه مسؤولية سلامة المستخدمين وأمتعتهم، ويعمل على تقديم خدمات آمنة ومستدامة في الوقت نفسه، لذلك يحرص على الاستعانة بكافة الوسائل الحديثة وتكنولوجيا الاتصال والمتابعة لضمان تأدية الخدمات على النحو المطلوب دون تقصير، مشيراً إلى أن إطلاق مثل هذه المبادرة جاء بعد إجراء البحوث والدراسات الميدانية على مدى رضا العملاء ومستويات الأداء المهني للسائقين حيث أثبتت نتائج تلك الدراسات ضرورة تكثيف المراقبة بما يضمن أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمة.
مشاركة :