كشف مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي، عن تركيب أكثر من 350 كاميرا مراقبة أمنية داخل مركبات الأجرة إلى الآن، بهدف تزويد المركز بالصورة والصوت داخل مركبات الأجرة على مدار الساعة وتخزين البيانات على جهاز في صندوق المركبة، بالإضافة إلى تمكين موظفي المركز المختصين من مراقبة السائق والراكب على مدار الساعة وذلك حفاظاً على سلامة كل منهما كما أن لهذه الكاميرات دوراً كبيراً في رفع كفاءة العمليات المرتبطة بإرجاع المفقودات إلى أصحابها وتوفير الوقت اللازم لإجراءات مركز الاتصال ونظام المفقودات والمعثورات في المركز للعثور على تلك المفقودات، وأكد محمد درويش القمزي المدير العام لمركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي، على انه سيتم استكمال تركيب الكاميرات في أسطول مركبات الأجرة كاملاً وعددها 7500 في غضون عام من بدء المشروع، حيث يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم والجهة المناط إليها إدارته، والإشراف على تنظيم وتوحيد إجراءات استخدام الكاميرات في الإمارة. وأكد عدد من مستخدمي مركبات الأجرة في أبوظبي، أهمية الخطوة التي قام بها مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي من خلال تركيب كاميرات المراقبة، حيث قالت إسراء محمد السيد، إن وجود كاميرات المراقبة في مركبات الأجرة يحمي حقوق المستخدمين ويدفعهم إلى معرفة حقوقهم وواجباتهم داخل مركبات الأجرة. واشار سينو بالم، ان خدمات مركبات الأجرة في أبوظبي متطورة جداً مع الاستمرار في الخروج بأفكار ومبادرات جديدة تخدم المستخدمين وتحمي مصالحهم وتلبي طلباتهم على وجه السرعة، كما ان دور مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة الكبير في مراقبة رأي الجمهور في الخدمات التي تقدمها شركات تشغيل مركبات الأجرة والزامهم للسائقين بالتقيد بالقوانين والضوابط الخاصة، يلعب دوراً مهماً في عكس الصورة المتطورة التي وصلت لها الخدمات. وأكد عصام الحاج محمد، أن كاميرات المراقبة مهمة جداً وخطوة إيجابية تحسب لصالح مركز تنظيم النقل لوجود العديد من المخالفات التي يرتكبها سائقو مركبات الأجرة كالتحدث الطويل عبر الهاتف وفتح الحديث في بعض الأحيان مع الركاب مما يزعجهم.