أسفر هجوم بدراجة نارية مفخخة، خلال مباراة كرة قدم، الاثنين، عن مقتل 3 مدنيين، وإصابة 11 بجروح، في شرق أفغانستان، في وقت أعلنت حركة طالبان، أنها ستستأنف هجماتها ضد قوات الحكومة الأفغانية، مؤذنة بانتهاء هدنة جزئية سبقها التوقيع على اتفاق السلام مع أمريكا قبل يومين. وقال مدير شرطة ولاية خوست سيد أحمد بابازي لفرانس برس: «انفجرت دراجة نارية مفخخة خلال مباراة كرة قدم في مقاطعة نادر شاه كوت. قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 11 بجروح» في الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن. وذكر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن «خفض العنف.. انتهى الآن، وعملياتنا ستتواصل كالمعتاد». وأضاف «بحسب الاتفاق (بين طالبان وواشنطن) فإن مجاهدينا لن يهاجموا القوات الأجنبية، ولكن عملياتها ستتواصل ضد قوات إدارة كابول». وأفادت الحركة من جانب آخر، بأنها لن تشارك في مفاوضات بين الأطراف الأفغانية حتى يتم الإفراج عن نحو 5 آلاف من سجنائها. وفي وقت سابق الاثنين، قُتل 6 مسلحين تابعين لتنظيم «داعش» الإرهابي، بينهم المسؤول عن السجون، في سلسلة غارات جوية أمريكية في إقليم كونار شرقي أفغانستان. ونقل موقع «خاما برس» الإلكتروني الإخباري، عن الجيش الأفغاني قوله في بيان: إن طائرات بدون طيار تابعة للجيش الأمريكي استهدفت مقاتلي تنظيم داعش في منطقة سوكي بإقليم كونار. وأضاف البيان أن الغارات الجوية استهدفت أيضاً عناصر تابعة لداعش في منطقة ديواجول فالي بالإقليم؛ ما أسفر عن مقتل 6 على الأقل من مسلحي التنظيم الإرهابي. (وكالات)
مشاركة :