أشاد السفير الكندي بالقاهرة جيس داتون بالدعم الكبير التي توليه القيادة السياسية المصرية للمرأة في الحياة السياسية وتمكينها في مجالات عديدة، وهو ما يتجلى في تمثيلها بمجلس الوزراء والبرلمان المصري، معربا عن إعجابه الشديد بالسياسة المصرية، والتي تقضى بعدم التفريق في الأجور بين المرأة والرجل، وهو الأمر الذي تفتقده كثير من دول العالم.وأعرب السفير الكندي بالقاهرة - خلال الندوة التي نظمتها اليوم /الثلاثاء/ كلية الحقوق والدراسات القانونية بالجامعة الألمانية بالقاهرة تحت عنوان "تعزيز دور المرأة ومساواتها بالرجل كأولوية في السياسية الخارجية لكندا" - عن إعجابه بما يتحقق في مصر من إتاحة التعليم وضمانة الرعاية الصحية للمرأة وأطفالها من خلال البرامج القومية التي تقدمها الحكومة المصرية. وأضاف السفير الكندي بالقاهرة أن توفير الدعم وفرص التمويل للمشاريع المتوسطة والصغيرة للمرأة المعيلة غير القادرة يدعم دورها في الاقتصاد بشكل أكبر على المستويين المحلي والعالمي، موضحا أن السفارة تقوم بالعديد من الفعاليات الهادفة لدعم المرأة بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر كالمركز القومي للمرأة حيث قامت في شهر مارس الماضي 2019 في اليوم العالمي للمرأة بتكريم عدد من النساء القيادات والبازارات في مجالات مختلفة بمصر.ونوه داتون إلى أن منح المرأة كافة حقوقها الصحية والتعليمية والمهنية والسياسة وتعزيز مساواتها بالرجل يرتبط برؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة والتي تتماشى مع أجندة الأمم المتحدة التنموية.. لافتا إلى أن الدولة الكندية تم إدراج اسمها ضمن أوائل الدول التي صدقت على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.يشار إلى أن كلية الحقوق والدراسات القانونية بالجامعة الألمانية بالقاهرة بدأت فعاليات "عام القانون الدولي" تحت إشراف الدكتورة نورا سالم رئيس قسم القانون الدولي بالكلية باستضافة السفير ريشارد ديكتس المنسق العام للأمم المتحدة في مصر، والذي ألقى محاضرة بعنوان "أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتأثيرها على مصر".