البنك المركزي: فيروس كورونا سبب هزات بالأسواق العالمية في الأسبوع الماضي و توقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة دوليا بمعدل ربع نقطة مئوية

  • 3/4/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

المركزي: كورونا يضرب الأسواق المالية العالمية والدولار بعنف.. تفاصيل الأسبوع الماضي كان الأسوأ على أسواق الأسهم الدولية   قال البنك المركزي المصري، إن انتشار فيروس كورونا، تسبب في تعرض الأسواق المالية لهزات قوية، حيث ابتعد المستثمرون عن الأصول ذات المخاطر، ما عزز الطلب على الاستثمار في الملاذات الآمنة. وأوضح تقرير التعليق الأسبوعي علي الأسواق العالمية الصادر عن البنك، أن  الأسهم الأمريكية سجلت أسوأ خسائر لها منذ الأزمة المالية العالمية، وتراجعت الأسواق الناشئة. وذكر التقرير أن سندات الخزانة الأمريكية سجلت ارتفاعًا على مدار الأسبوع مع استمرار تخوف المستثمرين من الآثار الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا على الأسواق العالمية، ما حفز زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن. وارتفعت توقعات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بخفض أسعار الفائدة لتصبح الاحتمالية بنسبة 100٪  بخفض 25 نقطة أساس ثلاث مرات بحلول نهاية عام 2020 واحتمالية إضافية بنسبة 59.9% بأن يخفض 25 نقطة أساس إضافية لمرة رابعة بحلول اجتماع ديسمبر. وأوضح أن هذه الاحتمالات زادت عن الأسبوع الماضي حيث كانت التوقعات بأن يكون الخفض بمقدار 25 نقطة أساس لمرة واحدة بنهاية عام 2020، واحتمال إضافي بنسبة 85.8% بتخفيض آخر يبلغ 25 نقطة أساس بحلول اجتماع ديسمبر. وتراجع الدولار على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، نتيجة للمخاوف من انتشار الفيروس في الولايات المتحدة، وهو إذا ما حدث ونتج عنه تباطؤ في الاقتصاد. وتوقع البنك المركزي لجوء البنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض سعر الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعا في السابق. وارتفع اليورو خلال الأسبوع بسبب ضعف الدولار. ويعتقد بعض المحللين أيضًا أن اليورو ربما يكون قد ارتفع نتيجة لقيام المستثمرين بالتخارج من العملات ذات العوائد المرتفعة إلى اليورو مع الاتجاه بقوة نحو "إيقاف المخاطرة". وفي الوقت نفسه، انخفض الجنيه الإسترليني بعد أن صرحت الحكومة البريطانية بأن المملكة المتحدة سوف تنسحب من المحادثات مع الاتحاد الأوروبي في يونيو القادم ما لم يكن هناك "إطار عام" لاتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ارتفع الين الياباني بنسبة 3.45%، محققا أكبر مكاسب أسبوعية مقابل الدولار منذ يوليو 2016 بسبب زيادة الطلب على الأصول الآمنة (منخفضة المخاطر) . وبالنسبة لعملات الأسواق الناشئة، فقد وصل مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئةMSCI EM إلى أدنى مستوى له منذ 16 أكتوبر 2019، وسط مخاوف متزايدة من أن انتشار فيروس كورونا سوف يؤثر سلبًا على النمو العالمي.   قال البنك المركزي المصري، إن الأسبوع الماضي، كان الأسوأ علي أسواق الأسهم الدولية؛ منذ الأزمة المالية العالمية التي شهدتها البلدان منذ أكثر من 10 سنوات، بسبب المخاوف التي خلفها فيروس كورونا، معتبرا أنه تسبب في تفاقهم الوضع سوءا.   أضاف تقرير التعليق الأسبوعي علي الأسواق العالمي الصادر عن البنك المركزي، أن الأسهم الأمريكية سجلت خسائر خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 11.49% وكانت شركات الطيران والتكنولوجيا والطاقة وكذلك البنوك هي التي تقود الانخفاضات.   كما  انخفض مؤشرا ناسداك المركب لأسهم الشركات التكنولوجية ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 12.36% و10.54% على التوالي. وبقياس شهري، انخفض مؤشر S&P 500نحو 8.4%، ليحقق أسوأ أداء شهري منذ ديسمبر 2018، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 6.38% و10.3% على التوالي وذلك على أساس شهري. أما بالنسبة لمؤشر داو جونز، فقد سجل أكبر انخفاض شهري له منذ فبراير 2009.   وسجلت الأسهم في الأسواق الأوروبية أيضًا خسائر كبيرة حيث انخفض مؤشر STOXX 600 بنسبة 12.25% خلال الأسبوع، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر 2008.  أما على أساس شهري، فقد هبط المؤشر بنحو 8.54%، وهي أعلى خسارة يحققها في شهر، منذ أغسطس 2011.   وتراجعت أسهم الأسواق الناشئة أيضًا حيث انخفض مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 7.26%، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ 10 أكتوبر 2019، محققًا أكبر انخفاض بقياس أسبوعي منذ عام 2011، نتيجة لنزوح المستثمرين باتجاه الاستثمارات الآمنة (منخفضة المخاطر)على خلفية الخسائر التي سجلتها الأسواق العالمية نتيجة عدم ظهور أية دلالات تشير الى تراجع معدلات انتشار فيروس كورونا وحالة القلق المتزايد من التأثير السلبي له على الاقتصاد العالمي.

مشاركة :