أبوظبي: إيمان سرور أصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بالتمرير فتوى تفيد بأنه يجب شرعاً على جميع فئات وشرائح المجتمع الالتزام التام بكل التعليمات الصحية والتنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة، بالإضافة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتقال المرض وانتشاره، ولا يجوز شرعاً مخالفتها بأي حال من الأحوال. وجاء في الفتوى أنه يحرم شرعاً على كل من أصيب بهذا المرض أو يشتبه في إصابته به، التواجد في الأماكن العامة، أو الذهاب إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو الجمعة أو العيدين، ويجب عليه الأخذ بجميع هذه التعليمات ومنها: غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، فالنظافة من آداب الإسلام، والاكتفاء بإلقاء السلام وتجنب المصافحة باليد والعناق، العناية بآداب العطاس من خلال تغطية الأنف والفم بالكوع أو بالمنديل، والالتزام بدخوله في الحجر الصحي، وبالعلاج الذي تقرره الجهات الصحية في الدولة، وذلك حتى لا يسهم في نقل المرض إلى غيره. ويُرخص في عدم حضور صلاة الجماعة والجمعة والعيدين والتراويح لكبار المواطنين (كبار السن)، وصغار السن، ومن يعاني أعراض الأمراض التنفسية، وكل من يعاني مرض ضعف المناعة، وأن يؤدوا الصلاة في بيوتهم، أو مكان وجودهم، وأداء صلاة الظهر بدلاً عن صلاة الجمعة. وفي ما يخص الحج والعمرة والزيارة النبوية، أكد مجلس الافتاء الشرعي أنه يجب على الجميع الالتزام بالتعليمات التي تصدرها حكومة المملكة العربية السعودية، انطلاقا من مسؤوليتها السيادية والشرعية في رعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، وإعانة لها في الحفاظ على صحة الجميع وسلامتهم، ويجب شرعاً على جميع الجهات التعاون مع الجهات المختصة وتقديم الدعم اللازم لها، كل بما يخصه، للحد من انتشار المرض والقضاء عليه، ومنع نشر الشائعات المتعلقة به من خلال الاقتصار على استقاء المعلومات الرسمية من الجهات المختصة.