احتفت دار الشعر في مراكش بالقصيدة الزجلية؛ وذلك خلال أمسية شارك فيها عمر بوري، شيخ الملحون الروداني، وفتيحة لمير، ومحمد نورالدين بن خديجة. بينما استضاف بيت الشعر في المفرق علي أبو بكر، وكرامة شعبان، وهما من جيل الشعراء الشباب، وأدارت الأمسية الإعلامية إخلاص القاضي القراءة الأولى جاءت للشاعرة كرامة شعبان التي قرأت عدة قصائد، تقول: يا صبحُ هذا الليل والتّرحال متّسعٌ لنا لفتى يؤسّس للحمام بروجه فوق السّطوحْ يمشي لأجلي في الدّروب الملهمات من أيّ جذع قد برى مجذافهُ حتى نسير مع الغروبْ كي نحتفي بلقائنا وكانت القراءة التالية لعلي زياد أبو بكر الذي قدم مجموعة من نصوصه الشعرية، ومما قرأه: سبعٌ عجاف لَهذا الشعرُ في لون الحِداد أحقُّ من الروائح والغوادي فلسطيني لكِ الأشعار حقٌّ قريضي فيكِ دومًا في سدادِ فأنتِ مضاربي وخيار دربي وأنتِ اللحن إن جادت مدادي بها إلياء أصل الطهرِ حلّت حباها الله في تلك البِداد ونظم بيت الشعر بالأقصر أمسية فكرية استضاف فيها الدكتور محمود النوبي وكيل كلية الألسن متحدثاً عن «النسق الفكري وبنية القصيدة العربية» وقدمها الشاعر عبيد عباس.