متابعة:ضمياء فالح كشفت الإحصائيات وفق شبكة أسبن عن كون نادي مانشستر يونايتد المستفيد الأكبر من قرارات تقنية التحكيم بالفيديو (الفار) في أول موسم يطبق فيه «الفار» مقارنة بالفرق الأخرى ما دفع الصحافة البريطانية لإطلاق مسمى «فارشستر يونايتد». وكانت آخر مرة استفاد منها مانشستر يونايتد من «الفار» إلغاء هدف لاعب إيفرتون دومينيك كالفيرت ليوين بحجة أن زميله جيلفي سيجوردسون الساقط أرضاً كان في موضع يحجب رؤية الحارس ديفيد دي خيا.تربع اليونايتد بثمانية قرارات «فار» لصالحه يليه نادي برايتون بسبعة قرارات ثم شيفيلد يونايتد بستة قرارات يليه كريستال بالاس وولفرهامبتون ونورويتش بخمسة قرارات وبيرنلي وتشيلسي ووست هام برصيد 4 قرارات، فيما لم تستفد أندية مانشستر سيتي وليفربول وليستر سيتي ونيوكاسل وتوتنهام من «الفار» سوى مرة واحدة. بورنموث وفق الإحصائية لم ينتفع ولا مرة من «الفار» بينما استفاد واتفورد مرة واحدة وأرسنال وإيفرتون مرتين، وأول قرار «فار» استفاد منه اليونايتد كان في 20 أكتوبر عندما ألغى «الفار» هدف ساديو ماني بداعي لمسة يد ثم في 27 أكتوبر/ تشرين الأول منح الفار ركلتي جزاء لليونايتد أمام نورويتش وأهدر لاعباه ماركوس راشفورد ومارسيال التسجيل، وفي ديربي ديسمبر منح «الفار» فريق المدرب سولسكاير ركلة جزاء سجلها راشفورد وفي يناير ألغى «الفار» هدف فيرمينيو مهاجم ليفربول بسبب ارتكاب فان دايك خطأ بحق الحارس دي خيا. واستفاد اليونايتد من قراري «فار» أمام تشيلسي بعد إلغاء الفار هدفي جيرو وزوما كما عانى واتفورد مصيراً مماثلاً بعد إلغاء هدف تروي ديني بسبب لمسة يد من زميله كريج داوسن. وفي سياق متصل، مازالت الأضواء تسلط على لاعبي واتفورد بعد الفوز التاريخي للفريق المغمور على ليفربول 3-صفر والحاق أول هزيمة به هذا الموسم، حيث انتشر شريط فيديو يظهر فيه ديني نجم واتفورد قبل مواجهة ليفربول وهو يمازح الصبي المرافق له في النفق ويقول له: «لو كنت دفعت نقوداً أكثر لرافقت فان دايك». وسمع فان دايك حديث ديني وابتسم لكنه تجنب النظر إليه مباشرة.وانتقل ديني لواتفورد مجاناً في 2010 لكن سعره صعد لنصف مليون استرليني وهو لا شيء مقارنة بفان دايك الذي دفع فيه ليفربول 75 مليون استرليني. واعترف ديني بعد المباراة بأنه تجنب مقارعة فان دايك واختار مراوغة زميله لوفرين لأنه الأضعف من بين مدافعي ليفربول. زواج مبكر وسلطت صحيفة الصن البريطانية الضوء على نجم مانشستر سيتي الإنجليزي فيل فودن بعد تألقه في نهائي كأس الرابطة أمام أستون فيلا مؤخراً وكتبت: «ما فعله لاعب الوسط ينم عن نضج كبير، لا أحد يصدق أنه سيحتفل بعد شهرين بعامه ال 20».ورجحت الصن أن يكون نضج اللاعب الإنجليزي يعود لزواجه المبكر من ريبيكا كووك حبيبة الطفولة وأبوته المبكرة لابنه روني كما نوهت بوفائه لوالديه إذ اشترى قبل توقيعه عقداً حتى 2024 مع سيتي بواقع 30 ألف إسترليني أسبوعياً في 2018 منزلاً لوالديه بقيمة مليوني إسترليني في برامهول بالقرب من ستوكبورت حيث عاشا. واعترف فودن بأن الأبوة جعلته ينضج ويقول: «كنت أعود حزيناً بسبب جلسة تدريبات سيئة أو خسارة مباراة لكن مجيء روني غيّر حياتي إذ أدركت أن هناك أشياء أجمل وأهم في الحياة. وبصراحة أنا مستمتع بدور الأب لكن أواجه صعوبة في فراقه خصوصاً أنه الآن بعمر السنة ويفتقدني، سيتفهم عندما يكبر ويقدر التضحية».نشأ فودن بتواضع مع والده فيل ووالدته كلير في ايدجيلي وهي ضاحية متواضعة في ستوكبورت وهو يفضل ممارسة لعبة فيفا على السهر خارج المنزل أما هوايته الأولى فهي صيد السمك وليست السيارات السريعة ويعلق: «كنت بسن ال 6 أو ال 7 عندما علمني والدي الصيد ووقعت في حب هذه الهواية، ولا يهمني حجم السمكة بقدر متعة الصيد وسكينته».على صعيد متصل، خطف نادي مانشستر سيتي هداف أرسنال وبرشلونة البرازيلي يان كوتو الفائز بمونديال دون ال 17 عاماً مع البرازيل عام 2019. ويلعب كوتو في موقع الظهير الأيمن بنادي قرطبة البرازيلي وسيلحق الظهير الملقب ب «داني ألفيش الجديد» بسيتي عندما يبلغ سن ال 18 في يونيو/ حزيران المقبل. بطاقة العمل من جهة أخرى، سلطت الصحافة الإنجليزية الضوء على الاستراتيجية التي ستتبعها الأندية الإنجليزية لتخفيف لوائح حصول اللاعبين الأجانب على «بطاقة العمل» بعد بريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) نهاية الشهر الجاري.وترغب الأندية في عدم اشتراط الحصول على الفيزا لجميع اللاعبين لكن اتحاد الكرة يفضل شرط الحصول على بطاقة العمل لأنه يجد في بريكست فرصة لتقليل نسبة اللاعبين الأجانب في كل فريق وتعزيز المواهب المحلية بحثاً عن مجد المنتخب الإنجليزي وسيتوصل الطرفان لأرضية وسط لحل الخلاف. وتريد رابطة الدوري الممتاز تقليل عدد الأجانب في الأندية الكبيرة من 17 إلى 13 لكن يخشى المسؤولون أن يتسبب هذا في تدمير مكانة البريميرليج وقوته الاقتصادية وشهرته العالمية.وكشف مصدر أن الأندية ترفض شرط وجود 12 لاعباً محلياً في الفريق وربما تلجأ للتعاقد مع لاعبين لا يحتاجون لبطاقة العمل. وأضاف المصدر: «خيار الحصول على لاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي والذين لا يحتاجون لبطاقة عمل فكرة جذابة. 12 إلى 13 لاعباً أجنبياً ببطاقة عمل و10 لاعبين محليين ولاعبان أو ثلاثة بدون بطاقة عمل». وتريد الأندية أيضاً معرفة أي اللاعبين الأجانب يدخلون فئة اللاعبين المطورين محلياً خصوصاً أن الأندية لن تستطيع شراء لاعب دون سن ال 18 بسبب بريكست بدءاً من يناير. وكما هو معروف يستطيع اللاعب الإنجليزي المولود عبر البحار تمضية 3 سنوات في أكاديمية ناد إنجليزي أو ويلزي بين سن ال 16-21 ليحتسب ضمن فئة اللاعبين المطورين محلياً.
مشاركة :