أكد معالي الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، أن الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً في البنية التحتية موضحاً أن الوزارة تضع مشروع إنشاء وتحديث السدود في البلاد في مقدمة أولوياتها خلال المرحلة المقبلة، وذلك من خلال تشييد سدود جديدة ورفع كفاءه السدود الحالية وتحديثها وتطويرها، بالإضافة إلى العمل على إنشاء بحيرات تسبق بعض السدود للاستفادة من مياه الأمطار. وقال معاليه: إن البنية التحتية التي تحظى بها البلاد، فاقت عمرها في التأسيس «49 عاماً»، وإن الإمارات أصبحت «نموذجاً عالمياً»، في البنية التحتية يقتدى به، كما أن الوزارة دخلت حالياً في مرحلة مختلفة من العمل في هذا الشأن، قوامها الذكاء الاصطناعي وجودة حياة الناس. جاء ذلك خلال ملتقى الشركاء الاستراتيجيين الثالث، الذي نظمته الوزارة، متمثلة في إدارات الاتصال الحكومي والطرق الاتحادية والعقود الهندسية، مساء أمس الأول في جزيرة النور بالشارقة، وشارك فيه ممثلو الجهات الإعلامية بالدولة، والموردون والاستشاريون والمقاولون والمستثمرون. وتناول الملتقى، الذي حضره المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل الوزارة، والوكلاء المساعدون ومدراء الإدارات وموظفو الوزارة، إنجازات الوزارة خلال عام 2019، وخطط عام الاستعداد للخمسين، كما تمت مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بمنظومة تطوير البنية التحتية الداعمة لتوجه الدولة المستقبلي ورؤيتها بأن تكون ضمن الأفضل عالمياً بحلول العام 2021. وأكد الوزير أن الإمارات تحتل المرتبة السابعة عالمياً في جودة البنية التحتية، والمرتبة الأولى عالمياً في جودة الطرق، وأن ما تحقق من إنجازات قربنا كثيراً من حلم الوصول للمئوية 2071، لم تكن لتتحقق بمنأى عن مجهود شركاء الوزارة الاستراتيجيين، والجهات الإعلامية التي تعتبر شريكاً فاعلاً لمسيرة البناء والتنمية.
مشاركة :