وطالبوا المشاركون في مؤتمر الإعجاز العلمي ببيان سبق القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الإرشاد إلى السبل الواقية من الأمراض الخطيرة واشتمال النصوص الواردة على التحذير من الأمراض وتحصين الشباب من عواقب الغزو الفكري المقترن بالدعوة إلى الفوضى الأخلاقية وإشاعة الفاحشة وما تسببه من أمراض خطيرة كالإيدز والهربز وغيرهما, وعقد دورات متخصصة في مجال الإعجاز العلمي للطلاب والطالبات في المراحل التعليمية المختلفة. وأثنوا على الجهود التي تبذلها الهيئة العالمية للإعجاز العلمي من خلال تقديم البراهين العلمية التي تُدحِض فرية القائلين بأن الدين لا يتفق مع المنهج العلمي وإبراز شواهد الحقائق القرآنية من واقع الحقائق العلمية المستقرة ونشرها بالوسائل المناسبة للعصر ومألوفات الناس وضبط هذه المسيرة وفق المنهج الصحيح المقرر في تفسير كلام الله وتأصيل خطوات العمل في هذا المجال ومحاورة غير المسلمين بالأسلوب المناسب تحقيقاً لقوله تعالى " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ " . كما أبرزت بحوث المؤتمر أن الإسلام قد أطلق الفكر من أسره وحرره من قيود التقليد والأوهام والأساطير والخرافات التي طالما كبلته وليس هناك تصادم في الإسلام بين صريح المعقول وصحيح المنقول, مبينة أن الإسلام دعا الناس إلى النظر والمقارنة والقراءة والعلم وحضهم على ذلك بأسلوب ترغيبي متنوع . // انتهى // 19:46 ت م تغريد
مشاركة :