جدة 20 شعبان 1436 هـ الموافق 07 يونيو 2015 م واس أكد المؤتمر العالمي الحادي عشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقدته الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي بمدريد على إدخال مضامين الإعجاز العلمي في مناهج التعليم العام والجامعي, كاشفاً عن إنشاء كرسي بجامعة غرناطة بأسبانيا يهتم بإبراز التقدم الحضاري والعلمي للمسلمين, وذلك عبر مشروع البيان الختامي الصادر عن المؤتمر اليوم، الذي عقد بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي في مدريد وجامعات غرناطة ولكرونيا وكاتالونيا والمؤسسة الأوربية العربية خلال الفترة من 18 - 20 شعبان الحالي. وأعرب معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي عن شكره وتقديره لمملكة إسبانيا على التعاون في عقد هذا المؤتمر، عاداً مشاركة العلماء والمفكرين والباحثين مثالاً للتعاون العلمي والتواصل الحضاري، مؤملاً أن يكون ذلك بداية لمسيرة طويلة من العمل المشترك لتحقيق المقاصد الثقافية والأهداف النبيلة . وأثنى الدكتور التركي على ما بذله صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا من جهود في التنسيق مع الحكومة الإسبانية في الإعداد للمؤتمر، منوهاً بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وجامعاتها،ومؤسساتها في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية البحث العلمي، ودعم العمل الإسلامي الرشيد. وثمن التركي منجزات الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والبرامج والخطط التي أعدتها لإظهار حقائق الإعجاز العلمي في القرآن والسنة, مؤكداً على مكانة العقل في الإسلام وأثره في الحضارة الإسلامية وأهمية التكامل بين الأصالة والمعاصرة في الوقت الحاضر لما له من الأثر الكبير في توسيع دائرة الحوار بين الحضارات وبيان موقف المسلمين من الآخرين والعمل على التعايش بين أتباع الثقافات والحضارات المختلفة . من جانبه أبرز فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح مكانة العلم في الإسلام قائلاً : " إن العلم بمجالاته المختلفة يدلي أمام العالم أجمع بشهادته الصادقة على أن الله هو وحده الخالق الرازق المدبر لملكوت السموات والأرض, وأن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسوله إلى العالمين, وأن الإسلام هو طريق الأمان للإنسان" . وأشار إلى أن من أهم أهداف هذا المؤتمر تجلية هذه الحقيقة, وأن يكون البحث في هذا المجال جسراً للتواصل العلمي العالمي خدمة للإنسانية وصناعة لحضارة يسود فيها العدل ويصير العلم فيها خادماً للناس حتى ينعم الناس جميعاً بالأمن والأمان, معرباً عن شكره وتقديره لمملكة أسبانيا ولرابطة العالم الإسلامي على رعاية المؤتمر وافتتاحه وخدمة البحث العلمي ودعم مناشط الهيئة العالمية للإعجاز العلمي . // يتبع // 19:46 ت م تغريد
مشاركة :